تظاهر أبناء شبوة صباح اليوم الخميس بالعاصمة عتق إحياء ليوم الأسير الجنوبي وتضامناً مع إخوانهم في مدينة الضالع الصامدة الذي تعرضت لحصار ومجازر ارتكبتها قوات الجيش اليمني خلال الأيام الماضية. وجاب المتظاهرون شوارع المدينة رافعين أعلام دوله الجنوب وصور شهداء وجرحى مجزرة الجليلة بالضالع وأوراق كتب عليها " كلنا الضالع " في إشارة إلى تضامنهم مع إخوانهم في الضالع. وحمل المشاركون لافتات تدعو لمقاطعة القات في الجنوب الحبيب حيث احتكت ميليشيات حزب الإصلاح المدنية التابعة لحراسة المحافظ احمد علي با حاج بالمتظاهرين وحالت اللجنة الأمنية دون حدث مصادمات . وجدد المتظاهرون مطالبتهم لسلطات الامن بالمدينة بالكشف عن الجناة في مجزرة الأربعاء الدامي وتسليمهم للعدالة مؤكدين ان لا تنازل عن الدماء الذي سفكت. وواصل المتظاهرون السير حتى ساحة الريان حيث أقيم مهرجان خطابي افتتح بآيات قرآنيه وتبعته عدد من الكلمات والقصائد . و ألقى الأستاذ حسين حميدة رئيس نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين م / شبوة بيان صادر عن النقابة محذر لمكتب التربية والتعليم بعتق من ممارسه إي قرارات اقصائية ضد المعلمين الناشطين في الحراك السلمي الجنوبي. وبعدها القي كلمة احد أبناء الضالع قدم فيها الشكر والتقدير لثوار شبوة وفي مقدمتهم اللجنة التنسيقية وحياهم على تفاعلهم مؤكداً ان الجنوب جسد واحد فان سقطت الجثث في الضالع فأرواحهم هنا في شبوة . و القى القيادي د.علي بامخشب بيان اللجنة حيا فيها جماهير الجنوب على نضالهم الدءوب والمستمر دون كلل كما اثني على قبائل شبوة في تعاطفهم تجاه الأسرى والمعتقلين الجنوبيين قائلا ان خطوة القبائل إنما هي اللغة التي يفهما نظام الاحتلال القبلي . و عبر البيان عن الإدانة والتنديد بجرائم الجيش اليمني في الضالع خاصة وكافة مناطق الجنوب. ودعا المجتمع الدولي الذي قال انها نهك نفسه في مساعي إقناع الجنوبيين للدخول في مايسمى بالحوار اليمني بينما كان الأجدر به ان يقوم بواجبه الإنساني تجاه شعب الجنوب الذي يتعرض لجرائم منظمة يقابلها سكوت وتكتيم دولي ..مؤكدا ان التجاهل هذا لن يثني شعب الجنوب من مواصلة النضال ولن يقيد عزيمته وان الجرائم لن تسقط بالتقادم. وفي ختام المهرجان ألقيت قصائد شعرية معبرة عن ماتعيشه الجنوب من إحداث.