ادعى المواطن الأسترالي مات جونز، أحد مستخدمي هواتف آيفون 7، أن النيران قد اشتعلت في هاتفه، وتسبب ذلك بانفجار الهاتف واشتعال ألسنة اللهب في سيارته الخاصة. ويبدو أن لعنة احتراق وانفجار الهواتف التي أصابت سابقاً هاتف شركة سامسونغ الأحدث من فئة فابليت "غالاكسي نوت 7" قد انتقلت إلى أحدث هواتف شركة آبل "آيفون 7".
وكانت شركة سامسونغ قد عانت من مشكلة احتراق وانفجار هواتفها الأحدث غلاكسي نوت 7، والتي أدت إلى إعلان الشركة عن عدة برامج استبدال سابقاً.
واضطرت الشركة لاحقاً، مع ظهور المشكلة في الأجهزة المستبدلة، للإعلان عن إيقاف استبدال وإنتاج الأجهزة وسحب جميع الهواتف المتواجدة في السوق، والبالغ عددها حوالي 2.5 مليون هاتف، وتعويض أصحابها.
وأشار مات جونز إلى أنه كان يقوم بإعطاء درس في الساحل الجنوبي لولاية نيو ساوث ويلز عندما اشتعلت النار في سيارته، وأكد على أنه لا يملك أدنى شك بأن هاتف آيفون 7 هو السبب، وأضاف بأنه قد ترك هاتفه في السيارة تحت الملابس عند إعطائه للدرس واكتشف عندما عاد بأن سيارته مليئة بالدخان.
وقد وجه جونز أصابع الاتهام إلى هاتفه آيفون 7 الجديد الذي قد اشتراه الأسبوع الماضي، ورفضت شركة آبل من جهتها التعليق على الحادث حتى الآن، وأضافت أنها أخذت الشكوى بعين الاعتبار وأنها تعمل حالياً على التحقق من المسألة.
ولا يزال مصدر النيران يشكل لغزاً حتى الآن، إلا أنه توجد وثائق عديدة تؤكد إمكانية تعرض بطاريات الليثيوم للانفجار في حالة تضررها أو زيادة حرارتها أو زيادة شحنها بشكل مفرط.
وأضاف جونز أنه لم يقم بفعل أي شيء قد يؤدي إلى احتراق البطارية أو الهاتف، كما أكد على أنه لم يقم بإسقاط الهاتف أو استخدام وسائل وتقنيات شحن مزيفة تضر بالبطارية والهاتف.
