دعا الناشط في الحراك الجنوبي علوي الطلي الكاد أبناء أبين قاطبة إلى الإلتفات إلى وضع المحافظة المزري والمخزي والكارثي والذي انعكس بدوره بصورة سلبية على ومؤذية على أبناء أبين وعلى جميع مناحي الحياة فيها.. وقال الكادح فلنترك المناكفات والمماحكات قليلا ولنبتعد عن القذارات السياسية التي لم يأت من خلفها غير الوبال والثبور وعظائم الأمور ، ولم تخلف لنا سوى محافظة منهكة خاوية على عروشها لاحياة فيها او روح، بل تجاوز ذلك ليصل إلى ضياع الحقوق وتعطل الكثير من مصالح وفقدانهم لأعمالهم وإنقطاع مرتباهم..
وأضاف نريد أن يشكل أبناء أبين وبالذات العقلاء منهم ومن يخافون على أبين ملتقى مدني يضم أبناء أبين الشرفاء والمخلصين ليكون لسان حال هذه المحافظة ويطالب بحقوقها ومتطلباتها من الحكومة ودول التحالف، ويتابع بشكل حثيث ومستمر إحتياجات المواطنين فيها، ويكون هذا الملتقى ك،ني خالص ليس له أي توجه سياسي او طائفي او مذهبي، وإنما همه الأول والأخير هو أبين وأهلها..
وأردف بالقول بات وضع أبين مزري جدا ومأساوي ومؤلم بعد أن غدت هذه المحافظة مجرد أطلال محافظة تفتقر إلى أبسط المقومات والخدمات والمشاريع، وبات وضع أهلها يندى له الجبين ويتفطر منه القلب، فلا كهرباء، ولا مياة، ولا مرتبات، ولا بنية تحتية..
وأستطرد: ابين سباقة في كل الميادين، أكانت سياسية، أو قتالية او خيرية أو أي محفل آخرى. ولهذا من المعيب والمخزي أن تغدوا اليوم بهذه الصورة المأسوية، ويتركها الساسة والحكومة على الرف دون أن يلتفت إليها احد..
وتساءل الكادح: إلى متى سيظل حال أبين بهذا الشكل وإلى متى ستُحرم أبين من الحقوق والخدمات والمشاريع،وطالب الكادح في سياق حديثه دول التحالف العربي إلى الإلتفات إلى أبين ومد يد العون لها من قبيل رد الجميل والمعروف فأبين كمال قال لم تبخل بأبنائها في سبيل الدفاع عن الدين والأرض والعرض..