سئم الشعب اليمني من أكاذيب ومواعيد كاذبة لدولة الشرعية حول صرف المرتبات في جميع محافظات الجمهورية، و جميع المرافق الدوله في محافظات الجمهورية من دون مرتبات منذ ثلاثة أشهر، خصوصاً المحافظات الجنوبية للجمهورية اليمنية لاتوجد سيولة بالبنك المركزي بعدن وانما يتم صرف نصف مرتب لشهر ويتم صرف المبلغ المتبقي من الشهر بعد أسبوع حتى تتوفر السيولة النقدية بالبنك المركزي بعدن. إلى متى معاناة الموظفين ياحكومة الشرعية أين الحلول للشعب لايمكن يعيش غالبية الشعب إلا على المرتبات . منذ أشهر لم يستلم قطاع كبير من موظفي الحكومة والجيش مرتباتهم للأشهر أغسطس وسبتمبر وأكتوبر على وشك الانتهاء إلى متى تجاهل صرف رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين . بعض المحافظات التي توجد لديها بالبنوك سيولة صرفت رواتب الموظفين المدنيين ولكن بعض محافظات الجمهورية لايوجد لديها سيولة لصرف الرواتب، وتوقفت المدارس الحكومية والجامعات وبعض المرافق الحكومية بسبب عدم صرف المرتبات الشهرية من قبل حكومة الشرعية وإلى الآن لم تعمل أي حلول للمرتبات الشهرية وإنما تصريحات صحفية لاتغني ولاتسمن من جوع... سئمنا من الكذب ياحكومة الشرعية الشعب قد ينتفض على هذة الممارسات التي يتم من خلالها تجويع الشعب بعدم صرف المرتبات الشهرية لهم. لقد طال الأنتظار من الشعب للعملة التي يتم طبعاتها بجمهورية روسيا الاتحادية ولها عدة أشهر ولم يتم ضخ أي مبلغ للبنك المركزي بعدن وإنما دعايات إعلامية 400 مليار ريال يمني تطبع فأين هي ام انها مجرد دعايات إعلامية. كذالك فوجئنا بمحافظ البنك المركزي قبل ايام يصرح بأن البنك الدولي التزم بأن يسلم البنك المركزي اليمني 400 مليون دولار الذي توقفت عن البنك اليمني منذ العام 2014م فأين هي؟ لم نشاهد عبر وسائل الإعلام تصريح واضح من قبل محافظ البنك المركزي يوضح به للشعب متى تسلم السيولة للبنك اليمني من البنك الدولي ومتى يتم صرف مرتبات الشعب من مدنيين وعسكريين وانما تصاريح بدون وقت فهذا يعتبر من أكاذيب الشرعية على موظفين الدولة جميعاً. نريد تصريح واضح من محافظ البنك المركزي لانريد تصريح بدون وقت فلابد أن يحدد تاريخ الاستلام للعملة سواءً التي تطبع بروسيا الاتحادية او التي سيسلمها البنك الدولي لهم . منذ أشهر والموظف اليمني يكابد حياتة المعيشية اليومية الصعبة. ياترى هل سيبقى الحال كما هو ام ان الشعب قد طال الانتظار ولم يجد اي جدوى اقتصادية واجتماعية ولكن حسب ما أرى ان الشعب اذا لم تهتم الحكومة الشرعية بالرواتب ستخرج ثورة الجياع على عدم الاهتمام بالموظف المدني و العسكري . هنا إلى جانب تأخر المرتب الشهري توجد عدة أوبئة انتشار الأمراض الوبائية ومنها حمى الضنك ومرض الكوليرا وذلك بسبب طفح المجاري البولية في عدة محافظات الجمهورية. إذاً الحياة المعيشة صعبة للغاية وتلتحق بها الأمراض المنتشرة فهل ياترى حكومتنا ستهتم بالمواطن وبما هو حاصل ام انها ستبقى متفرجة وتتخذ قرارات لاتنفيذ لها من قبل الفاسدين الذي تم تعيينهم من قبل الحكومة. وأخيراً نقول لحكومة الشرعية ان طريقة التهدئة بالمواعيد الكاذبة على الشعب قد هرمنا منها بزمن المخلوع عفاش .