عفاش اليمن و جماعة الحوثي الذين يرفعون شعار ( لا نبالي لا نبالي لا نبالي ) المغيبين فكريا وعقائدياً , فعلا هم لا يبالون في ارتكاب كل جرم , وانتهاك كل محرم , فكما طالت أياديهم ومتفجراتهم مساجد أهل السنة في اليمن , مثلما يقوم به أسيادهم الفرس في مساجد العراق , هاهم اليوم يتمادون ويكشفون عن وجههم الحقيقي وعما رسم لهم أسيادهم الصفويين من مخططات الغدر والتآمر . يوجهون صواريخ إيران صوب الكعبة المشرفة , غير مبالين بعاقبة أمرهم , بل لم يتعظ أولئك المنافقين الأفاقين الذين سموا أنفسهم بأصحاب المسيرة القرآنية ويرفعون شعار تمويه من إخراج المجوس : ( الموت لأمريكا , الموت لإسرائيل , اللعنة لليهود ) عليهم لعنة الله وهم يقتلون المسلمين ويستهدفون أقدس المقدسات .
فأي مسيرة قرآنية تعلموها , وأول ما يتعلم المسلم من كتاب الله المجيد قصار السور و في مقدمتها ( سورة الفيل ) التي يخبر بها الله عباده عن أصحاب الفيل ( قوم أبرهة الأشرم ) وكيف سلط عليهم الطير الأبابيل وجعلهم كعصف مأكول .
وهم كذلك عما قريب , بعزة الله ثم بعزيمة أهل العزم , وبفعل ظلمهم لأنفسهم , يصبحون أحاديث ويمزقون كل ممزق .
أن استهداف الكعبة المشرفة وبيت الله الحرام , جرم ما بعده جرم مشهود , أقدمت عليه شرذمة من مجوس اليمن (( الذين يرون ( قم المجوسية ) أقرب إلى اليمن وأهلها من الركن اليماني )) .
استهداف واضح ومخطط نفذ بخبرة وخبراء وصواريخ إيرانية الصنع , فجور إيراني يكشف لنا وللعالم أجمع ما تخطط وترمي إليه دولة الصفويين المجوس من حقد و عداء سافر للإسلام والمسلمين .
وما عصابة الحوثي وعفاش اليمن إلا أدوات إيرانية غارقة حتى النخاع بالمخطط الصفوي الذي يستهدف أرض الحرمين الشريفين وقبلة ومقدسات الإسلام والمسلمين .
فلا غرابه أن يخرج من رحم صنعاءاليمن هذا المسخ وهذه الوجوه الشيطانية ففي تلابيب صنعاءاليمن وجينات من يقودونها اليوم إلى الهلاك , خليط من جينات فارس دخلت اليمن بأصلاب نخبة من المجرمين المجوس خريجي سجون كسرى اختلطت مع جينات أبرهة الأشرم وبقيت تحور في أصلاب شيطانية مارقة , تجلى اليوم فجورها بهذا الفعل الأرعن الشنيع , بأوامر من مرشد الصفويين في إيران .
فبعد قرابة 1500 عام من تحشيد أبرهة الأشرم على الكعبة المشرفة وما كان من آيات الله في حمايته لبيته العتيق في قصة أصحاب الفيل والطير الأبابيل التي جعلت جند أبرهة أجداث نخل خاوية .. قبل أن يطال فجورهم بيت الله الحرام
اليوم هذا هو ربيب إيران عبد الملك الحوثي وهذا هو حليفها الشيطان عفاش اليمن , يقدمون بكل جراءة وصلف بتوجيه صواريخ المجوس قاصدين عنوة وعن سبق إصرار عقائدي صفوي , بيت الله الحرام , ( وهم في الحقيقة يوجهون رسالة ولاء لولي أمرهم وجدهم المجوسي بأنهم تحت أمرته يقدمون على ما لم يخطر ببال مسلم من ناحية , وفي واقع الأمر , هم يوهمون أتباعهم الأغبياء من خلال إعلامهم وعبر قنواتهم الفضائية , التي تمني المحال بالكذب , وتخاطب الجهلة بالفجور , وبأنهم سوف يحجون ببنادقهم إلى بيت الله الحرام , البعيد عنهم واقعيا وعقديا بعد الشمس .
فهم بهذا الفعل الشنيع يبينون مدى غرورهم الزائف من حيث الواقع , وما وصل إليه خروجهم عن الإسلام وعدائهم للإسلام والمسلمين .
لكنه غرور الغرور البائس , فدون بيت الله الحرام أهل العزم والحسم جند الله الذين هم الغالبون , دونها الملك الحازم سلمان بن عبد العزيز وخلفه ليس شعب المملكة وقواته الملكية فحسب بل 2 مليار مسلم رهن إشارته لداعي الجهاد المقدس عن حرمات الله ومقدساته .