تقرير / نبيل ماطر : شهدت مدينه زنجبار في الآونة الأخيرة تكدس الكثير من النفايات والقمامات في الشوارع الرئيسية لمدينة زنجبار وبجانب منازل المواطنين ووسط الإحياء مما اثأر استغراب وتذمر سكان الإحياء الذي أبدو انزعاجهم من عدم رفع النفايات وتكدسها وانبعاث الروائح الكريهة في ظل غياب تام لعمال النظافة والمسئولين التنفيذيين في السلطة المحلية بالمديرية والمحافظة حيث التقت صحيفة (عدن الغد) بلاخ / قاسم محسن الذي تحدث قائلا : من المؤلم إن نجد الطرقات الرئيسية لعاصمة المحافظة تمتلئ بالقاذورات ومخلفات البناء ولازالت زنحبار تعاني من عدم توفر صناديق القمامة على قارعة الطرقات ونلاحظ اغلب المواطنين عند تراكم أكوام القمامة يقومون بحرقها لتخلص منها مما يسبب تجمع الحشرات الضارة والروائح التي تهدد حياة سكان زنجبار ومنها تحدث الأخ محمد احمد جاسر من سكان حي سواحل قائلا إن تراكم النفايات بجانب منازلنا أخذت أكثر من شهرين. وهو ما يفاقم المشكلة وقال قامت منظمه الرحمة برفع المخلفات ولكن الظاهر إن السلطة المحلية راكنه على المنظمات. إي ضاربه بعرض الحائط فهذا يبعث علينا الضرر والإمراض سببها الإهمال وشار إلى تضجر المواطنين من مناظر النفايات وانتشار البعوض والذباب. داعيا السلطة المحلية بابين إلى تعزيز دورها ومعالجه تراكم الأوساخ . ومنها ناشد الأهالي الهلال ألإمارتي التدخل السريع والعاجل لانتشال المدينة من كارثة بيئية ستفتك بحياة المواطنين .