مشهد المئات في ساحة الحرية بخورمكسر تأييدا لشرعيه الرئيس هادي سابقه جنوبيه في العلاقة المبهمة بين الجنوبيين وهادي ولاريب ان الرئيس هادي جنوبي مهما تقاطعت المواقف وتباينت معه اوضده!وجاءت التظاهرة بدعم السلطة التنفيذية للعاصمة عدن بزخم حضور المحافظ الزبيدي ومدير امن العاصمة شائع والذي اعطى للفعالية تزكيه جنوبيه خاصة تحت إطار الخط السياسي الذي يزعم ان هادي جنوبيآ ومع الجنوب وقد اوصل صف قادات الحراك الجنوبي الاول الى رأس هرم السلطة وماهيا إلا مسألة وقت ويدخل الرئيس هادي التاريخ من اوسع أبوابه حين يعطي إشارة بدء إعلان البيان رقم واحد لاستقلال الجنوب! وهذا ليس طرحا خرافيا وليس حوارا بيزنطيآ!وقد اصبح حديث الجنوبيين اجمع ويزداد تأثيره وأنصاره وجمهوره كل يوم في انتظار اليوم الموعود الذي سيكلل النصر الجنوبي بعوده دولتهم العالقة اليوم بين فكي الانقلاب ومخالب الشرعية! وشخصيآ ليس لدي ادنى اعتراض ضد هذا الطرح الذي يكاد يكون إجماع!بيد ان لي وجهه نظر مماحدث ويحدث منذ مارس2015م الى يومنا وتحديدا جزئيه دعم شرعيه الرئيس هادي!
وأتساءل اليس الجنوبيين من انتصر لشرعيه هادي واساءل اليس الجنوبيين اليوم صمام امان اليمن والشرعية وحكومتها وحماه النصر الذي لولاه لما ضلت شرعيه شمالآ و جنوبآ!ولكن ايعقل ان لايتفق الجنوبيين للمضي قدمآ نحو تحقيق انتصارهم الحقيقي والذي لم يتحقق الى الان ام ان دعم شرعيه الرئيس هادي مرحله في إطار سياسي قد اتفق عليه هادي مع قيادات الجنوب المنتصرة للشرعية من اجل القضيه!في شكل ضمانات تعهدت بها الشرعية وحسمت خيارها في الطريق الى عدن يوم ان خرجت من صنعاء وقادت الحرب بعد ان طلبت تدخل السعودية!رغم ان الرياض لاتحبذ ولو مؤقتا خيار الجنوبيين في عوده عدن عاصمة عربيه!إلا ان ابوظبي في المقابل تقوض التوجه السعودي ومايجعلها تخالف الرياض نتائج تعثر الحسم المتعثر في الشمال وتمضي الامارات لصناعه انموذج دوله صاعد إن صدقت الرؤيا التي لم تتضح بعد!ولا يمكننا ان نغض الطرف إزاء قوى الشرعية الشمالية فحزب الإصلاح يسعى وبقوه لأفشال اي استحقاق جنوبي يذهب بالجنوب بعيدآ!حتى الانقلابيين في صنعاء يولون يحاربون وأعينهم تحدق جنوبآ!وللتحقيق اكثر علينا ان ننظر للمشهد البالغ التعقيد برمته كي نصل لطرح واقعي يشخص مستقبل الجنوب المعتم!
فمنذ الانتصار الكامل للجنوبيين لشرعيه الرئيس هادي والجنوبيين يدفعون الثمن حتى الساعة ولا اراني كاذبا ان قلت ان مادفعوه بعد الانتصار ابهض واكثر كلفه مما دفعوه في الحرب!بمقابل نجاح امني تنعم به عدن نسبيا والمدن المحررة إلا ان ماتعانيه عاصمة الشرعية افتراضا عدن يعد سياسة عقاب جماعي يندى له الجبين من تعطيل للمؤسسات الخدمية واختلاق الازمات والفوضى وتعطيل العمل وشل حركه الميناء والمطار وأزمة السيولة والمعاشات المصادرة وكثير من جمله تحديات وصعاب تجعل الشرعية والرئيس هادي على محك الحقيقة التي لم تكشف بعد في الاطار عينه الذي خرج من اجله الجنوبيين ت0ييدآ لهادي وشرعيته الجنوبية والشمالية!
ومابين الشرعيتين الحرب الضروس وهادي اقرب لمقاربه دم عثمان الذي تمسك به ذات يوم من الزمان رجل من الحيين اقام به دوله حكمت قرنآ من الزمان!ومابين هادي والجنوبيين موعدا أراه قريبا سيحدد هدف الجنوبيين وسيحدد أكان هادي معهم ام عليهم!!
