نظمت جمعية الخدمات الاجتماعية تحت رعاية منظمة DRS التي تهتم بتنشئة الأطفال . ورشة عمل تحت شعار ( محمية خالية من الصراعات ) ... وقد شارك عدد كبير من مختلف مديريات محافظة عدن ودار نقاش حول انتهاكات حقوق الطفل التي يتعرض للعنف والتجنيد الإجباري وإدخالهم في الصراعات بالأضافة الى تعرضهم للإختطاف والاعتداءات الجنسية وإستغلالهم في ترويج البيع والمخدرات كما أن بعض الجماعات الإرهابية تعمل على استغلال الأطفال ونسخهم وتجنيديهم في عمليات إرهابية تضر المجتمع مستغلين حاجاتهم وصغر سنهم ونقص الوعي وذلك تعبئتهم وشحنهم وذهنيا والزج بهم في تحقيق مآرب ارهابية . وتطرقت ورشة العمل للرصد والإبلاغ وقدمت المحاضرة / رانيا الدياني انتهاك حقوق الطفل وتطرقت إلى مايعانية أطفال اليمن في سواء استخدام واستغلال الأطفال وشرحت كيفية إنشاء مجتمع خالي استقلال الأطفال وكيفية تجنيبهم الاستغلال من خلال التوعية بمخاطر استغلالهم في أعمال مضرة بالمجتمع . وسبق وأن قامت منظمة الخدمات الاجتماعية بمثل تلك الانشطة التي تهدف الى حماية الطفل من الانتهاكات في الضالع وشبوة وابين وغيرها وهي منظمة متخصصة في حقوق الطفل والاهتمام بحقوقه وعدم تعرضه وحمايته من الانتهاكات التي يتعرض لها من قبل ضعاف النفوس في تجنيدهم في اعمال تخل بالسكينة العامة للمجتمع وعلى هامش ورشة العمل أكدت الاستاذع رحينه ياسين مديرية جمعية الخدمات الإجتماعية ومركز الخدمات الاجتماعية بالشيخ عثمان ان اهتمامنا ينصب في تنشئة الطفل وذلك بالنزول الى المدراس والمساجد لغرض يتعرفوا على حقوق وانشاء نوادي اطفال او منتدى ليتحدثوا مع الأطفال مع اقاربهم وتدريب خمسين طفل وطفله ليتعرفوا على حقوق الطفل والحمايه وذلك لتجنيب الطفل الندمي زتلظج بهم في أعمال مشبوهة وحمايتهم وكذلك حث رجال الأمن ليتعرفوا على أضرار التجنيد بالنسبة للأطفال ليتحولوا الى اعمال يدوية أخرى وذلك بتدريهم في معاهد فنية وورش ليساعدوا انفسهم ومجتمعهم وهذه ورش العمل تساعد الأطفال لممارسة هذه الأنشطة بشكل طبيعي في احد الورش وكيف ان الرعاية وتعريف الطفل التي يتسهلك حقوقه وكيف يتم ابلاغ في كل محافظة مستهدفة وتشكيل لجان من قبل اليونسيف الدولية لعملية الرصد والاحالة بالاشتراك مع منظمات المجتمع المدني في معالجة انتهاكات حقوق الطفل . وفي ختام تصريح الاستاذ رحينه ناشدت التربية والتعليم بالاهتمام بالأطفال وترغيب الدراسة لهم وتقوية الدراسة وتعريفهم بحقوقهم كما ناشدت الأسر وأولياء الأمور الاهتمام بأطفالهم ورعايتهم وتنشئتهم لما يخدم المجتمع وان يعملوا على تجنيبهم المخاطر من الجماعات الإرهابية ومراقبتهم بشكل سليم حتى لا يتعرضوا للانتهاكات .
