أعلنت أجهزة الأمن في محافظة لحج، عن ضبط أكثر من 300 عنصر من تنظيمي «القاعدة» و«داعش» خلال الحملة الأمنية المستمرة لتأمين مديريات المحافظة من التنظيمات الإرهابية، في حين أكد رئيس الوزراء اليمني، أن الحكومة ماضية في محاربة التنظيمين الإرهابيين، وملاحقة عناصرهما أينما وجدوا. وأفاد العقيد صالح السيد، أحد قيادات «الحزام الأمني» في لحج، أن الأوضاع الأمنية تحسنت في المحافظة بنسبة 90 % عن الأوضاع التي كانت تعيشها المحافظة عقب تحريرها في أبريل الماضي من الجماعات المسلحة، مؤكداً أن الحرب ضد التنظيمات الإرهابية مفتوحة ومستمرة حتى تأمين المحافظة بشكل كامل وإعادة الأمن والاستقرار.
وأشار إلى أن حملة أمنية تمت بالتنسيق وبدعم من قوات التحالف العربي أفضت إلى اعتقال أكثر من 300 عنصر من تنظيمي «القاعدة» و«داعش» من بينها قيادات بارزة، وضبط عدد من مخازن الأسلحة التي تحوي كميات كبيرة من المتفجرات والعبوات الناسفة والألغام.
وأوضح أن العناصر المغرر بها يتم الإفراج عنهم عقب تأهيلهم وتقييمهم نفسياً وفكرياً، فيما يتم احتجاز العناصر المتورطة، والتحقيق تمهيداً لتقديمهم للقضاء، مشيراً إلى أن هناك 100 عنصر ممن تم التحقيق معهم ينتظرون استئناف المحاكم للفصل في القضايا. وأشار العقيد السيد إلى أن هناك محاولة من قبل «القاعدة» و«داعش» للاندماج تحت تنظيم واحد في لحج بتعاون من حزب سياسي ديني، مؤكداً أن الخطة الأمنية في لحج وصلت إلى مراحل متقدمة من منع الجريمة وملاحقة الخلايا الإرهابية إلى أوكارها وإحباط الهجمات الإرهابية قبل تنفيذها من خلال تفكيك العبوات الناسفة وضبط السيارات المفخخة وإفشال عمليات الاغتيال التي كانت تشهدها لحج قبل تحريرها من التنظيمات المتطرفة.
وأضاف أن إعادة تفعيل أقسام الشرطة في لحج سيعزز من تثبيت الأمن والاستقرار وسيحقق نتائج أمنية أكبر للمواطنين، مشيداً بالدعم اللامحدود الذي تقدمه قوات التحالف العربي وعلى رأسها الإمارات والسعودية، من أجل إعادة الاستقرار للمنطقة وإسناد أجهزة الأمن للحرب ضد الإرهاب.
وفي ذات السياق، قتل 7 مسلحين وجنديان أثناء المواجهات المسلحة التي اندلعت بين الطرفين في مدينة يافع شمال محافظة لحج.
وأفاد مصدر أمني ل «الاتحاد» أن قوات الحزام الأمني تواصل حملتها في تأمين الشريط الحدودي بين لحج والبيضاء التي لا تزال تحت سيطرة الانقلابيين، مضيفاً أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين القوات ومسلحين يرفضون تسليم مواقعهم للقوات الحكومية في منطقة تلب في يافع، وأسفرت تلك المواجهات عن مقتل 7 مسلحين وجنديين وإصابة آخرين حالة بعضهم خطيرة.
بدوره، أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، أن الحكومة ماضية في محاربة تنظيمي «القاعدة» و«داعش» وملاحقة عناصرهما أينما وجدوا.
جاء ذلك خلال برقية بعثها إلى محافظ حضرموت اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، وقائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء فرج البحنسي عقب الحملة الأمنية التي شهدتها المكلا وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من العناصر الإرهابية، مشيداً بالانتصارات المتتالية في حضرموت في هزيمة «القاعدة» و«داعش» والتي أسهمت في إعادة الأمن والاستقرار في حضرموت.
وثمن رئيس الحكومة الدعم والمساندة التي تقوم بها قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في محاربة الإرهاب وتنظيماته المتطرفة في اليمن.
إصابة 14 شخصاً بقذائف حوثية على «ظهران الجنوب» صنعاء (الاتحاد) أصيب 14 شخصاً، بينهم 13 سعوديا، وتضررت 3 منازل في ظهران الجنوب بمنطقة عسير، عندما سقطت أمس، مقذوفات عسكرية من الأراضي اليمنية على المدينة الحدودية.
وذكرت المديرية العامة للدفاع المدني السعودي على حسابها الرسمي في «تويتر» أن سلطات الدفاع المدني في ظهران الجنوب باشرت سقوط مقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية «نتج عنها إصابة 13 مواطنا ومقيم وتضرر 3 منازل»، مضيفة أنه تم «تنفيذ الإجراءات المعتمدة» في مثل هذه الهجمات التي يشنها المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم على المناطق السعودية الحدودية.
