من على هده النافدة و بتغريده سريعة كنت قد تساءلت عقب انتهاء الأزمة المفتعلة للذيزل و ما تلاه من انقطاع للتيار الكهربائي من كان وراء تلك الأزمة قراءة الكثير من التغريديات بوسائل التواصل الاجتماعي الكثير من الآراء و وجهت أصابع الاتهام للرئيس هادي و نجله جلال و طابور من الأسماء التي ترتبط ارتباط وثيق بالقيادات الشمالية منها حميد الأحمر و حزب الإصلاح عموما و لعلى ما لفت انتباهي في حكاية انتهاء اللازمة ورود اسم حسين عرب وزير الداخلية كلاعب أساسي في انتهاء اللازمة بعد أعطى الضوء الأخضر باقتحام مبنى شركة النفط في المعلا في تدخل سافر في صلاحيات مدير الأمن شلال علي شائع و المحافظ عيدروس الزبيدي كونهما الرجلان المسئولان المباشران على امن عدن
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فان السؤال المشروع هل القوى الأمنية التي اقتحمت المبنى تخضع لرئيس اللجنة الأمنية لمحافظة عدن اللواء عيدرس الزبيدي و إدارة الأمن ورئيسها شلال علي شائع إما أنها جهة أمنية مستقلة تتبع الحكومة المركزية ممثله بوزير الداخلية حسين محمد عرب و نحن أمام فصل جديد قادم لتكوين قوى أمنية مضادة للقوى الأمنية المحلية التابعة لمحافظة عدن وإدارة أمنها ليكون مشهد إنهاء أزمة الديزل و انتهاء جرعات الكهرباء دراماتيكي خطير اولى فصولة التهاني المباشرة لقيادات محسوبة على المقاومة الجنوبية والحراك الجنوبي للمدير الجديد و عقب اقتحام مبنى شركة النفط و الذي يوحي الى حد بعيد تأييد تلك القيادات لقرار التعين و قرار الابعاد و معارضتهم لتوجيهات المحافظ و تاييدة للمدير السابق و المقرب منه .
و علاقة دالك بتجميع عمال المصافي لباقية الديزل في قاع الخزانات بحسب ما أشاروا له و تزويد محطات الكهرباء و توجيهات ألعيسي بتفريغ حمولة الباخرة الى خزانات المصافي ليس دفاعا على المحافظ عيد روس وإنما الدفاع على طموحاتنا ببناء دولة النظام والقانون والذي سقط من أجلة الآلاف من شهداء الجنوب منذ 1994وعدم إبقاء معانة الناس مربوطة بحسابات خاصة لا صحاب المصالحة الضيقة