كل المؤشرات التي إمامنا تدل على إن نفس العناصر والإحداث السابقة المنبطحة هي من تساق بأشكال أخرى وبتوجيه لم نستطع أن نخرج منها بسلام لأنها تتكرس كل يوم إمام أعيننا ونحن لانكترث بها وحين تصبح ممارسة على الواقع ويتقبلها الناس رغما عنهم يبتعد الأمل المنشود كثيرا عندما نرى تكرار المشاهد والإحداث دون سابق إنذار بل تنتشر الفوضى الخلاقة التي بشرنا بها وأصبحنا وأمسينا على تصرفات رعنا هنا وهناك وطال أمد الشر عنة الثورية والمقاومة وافتقدنا لشكل الدولة ومقوماتها ومؤسساتها القانونية ولا ندري إن كان ذلك مقصودا او عجزا إن ننصاع الى العودة للممارسة الطبيعية في كل تعاملاتنا الخدماتيه وخصوصا ولأهناك مبرر لاستمرار العمل من القانون الثوري والا طبيعي وآن الاوان إن تعود المؤسسة الأمنية والقضائية من قنواتها الشرعية.. إن ما يحدث في المحافظات المحررة لمن تؤكل لهم مهام وطنية لبناء الجيش الوطني والمرافق المدنية الأخرى هي نفسها من أوصلتنا إلى هكذا حال من التفتت والضياع الذي سيتمر إذا ما ظلت تلك العناصر هي من نضع عليها الأمل في صنع القرار .دعونا من النفاق وتوزيع صكوك الوطنية والنبل وانتم تمارسون اسواء سلوك الفساد وجني الغنائم الغير مشروعة في أقوى فساد عرفته اليمن جنوبا وشمالا من العطاء الحاتمي الخليجي الذي يذهب كل يوم في غير موقعة بسبب اعتماد القيادة السياسية على نفس الشاكلة من المترزقين والوصوليين الذين جاءت لهم ليلة القدر في هكذا ظرف استثنائي بعد ان كانوا بين قوسين أو أدنى من السكون والجنون والضياع ولن يبقى شامخا إلا خلود ذكر الشهداء ودمائهم الزكية التي لن تذهب هدرا":
ولم تعد هذه السياسة ناجعة بكل المقاييس لأنها وبال الجنوب القادم ولن يرى مستقبلا مشرقا طالما تعمقت فينا حب الذات والعودة إلى المناطقية المقيتة والعفنة وترك ألاف الجامعيين يقبعون في منازلهم دون استيعابهم في بناء أساس قويا لتشكيل اية بنى تحتية مشاركة وإسهام وترسيخ مبدأ العلم تسخيرا لنهضة الامة وإبدال رعاع القوم أماكنهم أيها القائمون على مصالح الأمة لن نستثني احد ومن إي منطقة كان من مناطق الجنوب ..اليوم سيرسم مستقبل الجنوب القادم من خلال تصرفات الدهاة في النيل من كل جديد بممارسة نتنة وبعقول مهترئة عفى عليها الزمن وان تسود ثقافتنا لغة التخوين والتبعية في فضاءنا الإعلامي الجنوبي الذي أصبح البعض من الإعلاميين يوجه سهام الغدر والتهم دون إن يعي ان كل ذلك سيبقيان محلك سر في كل خطواتنا السياسية والاجتماعية لأنهم بذلك ينسون دورهم المناط لتحمل المسؤولية التاريخية في توجيه ثقافة الإعلام المقاوم الموحد للطاقات والقيم البديلة لكل مآسي الماضي وإحزانه .
ان توجه كل مقومات الدعم والأسس لبناء كيان جنوبي قائم على العدل والمسارات والفرص المتساوية إذا ماكنا حريصون على تفادي سلبيات الماضي البغيض وان لاندعي محاربة الفساد ونحن غارقون فيه حتى الإذنين لأننا فضلنا مصالحنا الشخصية على المصالح العامة أيها البارعون في تفتتيت النسيج الاجتماعي الجنوبي بأفعالكم هذه وترهاتكم اللعينة يكفينا ماحل بنا يكفينا تزايد الأمهات الثكالى والأرامل والأطفال اليتامى الم تفيقنا هول المعاناة وجسامة التضحيات وتناسينا لأحبتنا ورفاقنا الشهداء ونحن ننعق صباحا ومساء دون توقف بهراء يشبه عواء الثعالب ألم تحن محاسبة النفس الإمارة بالسوء ونتعض من الماضي البغيض وكل هذا لن يتأتى الا باختيار العناصر النزيهة العفيفة التي لاتسعا إلى المسؤولية باي شكل من الإشكال بل نختارها لأنها تعي أهمية تولي امر الناس في كل مرفق مدني او عسكري وماتملي عليه ظمائرهم تجاة هذة المسؤولية نقول مرارا وتكرارا الجنوب القادم محفوف بالمخاطر اذا قبلنا هكذا محسوبية قد تفتك بالقادم المامول والطموح الذي قدمت من اجله تضحيات وحقا ويقينا ستتكسر تلك الانتكاسات على صخرة التوحد ورص الصفوف للجنوب الكبير والمتنوع الذي يتسع لكل ابنائة وعلى اختلاف توجهاتهم السياسية والتي يربطها القاسم المشترك للهدف المنشود وآن الاوان لنكبر بحجم الجنوب تاريخا ونضالا وشموخا ليعلو خفاقا برجاله الصناديد الذين لا طريق لهم الا نبذ المناطقية واكتساء بثوب الجنوب الديمقراطي الذي يجمعنا كلنا ولمستقبلنا كلنا ولعزتنا كلنا وغدا لناظرة لقريب.... وما هكذا ياسعد تورد الإبل