حال معلمو ومعلمات مكتب التربية والتعليم بمديرية زنجبار محافظة ابين يزداد سوآ كل يوم جراء عدم استلامهم لمرتباتهم منذ ثلاثة شهور ليخرجوا في تظاهرات واحتجاجات يومية تحت شعار يا حكومة خذي المناصب والمكاسب بس خلي لنا الرواتب بعد ان طفح الكيل بهم واصبح وضعهم لا يطاق بعد ان اصبحوا على بعد خطوة من المجاعة ... هذه الاحتجاجات اليومية دخلت منعطفا خطيرا بعد انضمام العشرات من الموظفين والمتقاعدين المدنيين والعسكريين الى ساحة الاعتصام بعد ان هدد احد المتقاعدين بأحراق نفسه جراء عدم استلامة لراتبة منذ اربعة شهور امام المجمع الحكومي بزنجبار وعلى طريقة البوعزيزي بتونس الخضراء لتنفجر ثورة الجياع من زنجبار عاصمة محافظة ابين ضد سياسة التجويع والفساد وصرف المرتبات الذي تعاني منه ابين منذ سنوات.. يا سادة زنجبار على صفيح ساخن واقتربت من ساعة الصفر في تفجير اكبر ثورة للجياع في اليمن وهي السباقة في مثل هكذا ثورات وكانت السباقة في تفجير ثورة الحراك الجنوبي وقدمت العديد من الشهداء ولازالت تقدم حتى اليوم ... الملفت للنظر ان شرعية الرئيس هادي غير مكترثة لما يدور في ابين وقضت النظر ازاء مطالب الشارع والموظفين بصرف مرتباتهم واقالة راس الفساد المحافظ السعيدي الذي خرج الاهالي في تظاهرات يومية للمطالبة بإقالته والقضاء على اوكار الفساد واجراء تغييرات جذرية لكن هي هات اتت الرياح بما لا تشتهي السفن فلم يتم اقالة السعيدي وترك الفاسدون يسرحون ويمرحون دون ان يتحرك الرئيس هادي وحكومة بن دغر لعمل ما يمكن عملة ... فليعم سيادة الرئيس ان ابين اذا خرجت على السيطرة ستكون عواقبها وخيمة على الرئيس وحاشيته فلابد من قرارات حازمة تعيد الاعتبار لأبين مكانتها وتعيد البسمة على الشفاه لأهلها وناسها بعد ان فقدوا الثقة في سلطة هاربة بشرم الشيخ عفوا كود النمر بعدن .