مررت لكي التقي اخي الدكتور صالح الصوفي في مكتب التربيه والتعليم في عدن بعد اتصال كان بينا. واتفاجى وان امامي الاخ الدكتور عبدالله لملس وزير التربية والنعليم في مكتب متواضع ودون زحمه يباشر عمله التربوي . وزير يحترم نفسه ويحترم عمله اجتهد وبحث عن غرفه متواضعه خاليه من الزخرفان التي تعود عليها الوزراء في مكاتبهم . الدكتور لملس يستحق كل الاحترام والتقدير لجهوده في مجال عمله وفقا والامكانيات المتاحه فهو نموذج للوزير المخلص والجاد في تنفيذ مهامه العظيمه. الدكتور عبدالله لملس وزير التربية والتعليم ذكرني تواجده بين كوادره التربويين وفي ضروف امنيه اعطي لها من التاويل اكبر من حجمها. ذكرنا هذا التواجد لوزير التربيه والتعليم يوم 7/7/2007م عندما كسرنا حاجز الخوف وبعبع نظام الاحتلال اليمني وخرج شعبنا الجنوبي في ذلك اليوم التاريخي ليهز بخروجه كيان رئيس نظام الاحتلال اليمني عفاش ومن ذلك اليوم فقد كسرنا حاجز الخوف من هذا البعبع الذي جثم على صدور شعب الجمهورية العربيه اليمنيه اكثر من 30 عام وهذا الشعب لم يحرك ساكن بينما شعبنا الجنوبي العظيم اثبت لهم ان عفاشهم ونظامه ماهم الا نمور من ورق. اليوم الدكتور عبدالله لملس فقد كسر حاجز الخوف الغير مبرر عند حكومة عزبة المعاشيق. وما عليهم الا ان يبحثون عن غرف متواضعه وخاصة الوزراء الجنوبيين ويخرجون من مخابئهم في معاشيق وخوفهم الغير مبرر ويباشرون عملهم ويخدمون الشعب الجنوبي لانهم لم يعينوا ليتقاسمون هبات دول الجوار فقط بل انهم عينوا ليقوموا بمهام يخدمون بها المجتمع الجنوبي الذي عانا الكثر من الظلم والتهميش من قبل اسوا احتلال همجي يمني عرفته البشريه. اخرجوا من عزبتكم واجعلوا من الدكتور لملس نموج . تحية وتقدير واحترام للدكتور عبدالله لملس فانته الوزير الوحيد الذي تستحق كلمة وزير محترم.