عقد يوم الخميس في فندق السلام هوليداي ان - جدة - بالمملكة العربية السعودية اللقاء الأول والتمهيدي والتعريفي والتوعوي الهادف لإشهار مؤسسة بوابة عدن لدعم التعليم العالي. وتم اللقاء بحضور الطلاب المتقدمين بطلب إكمال التعليم الجامعي والأكاديمي, وحضور ولاة أمورهم وبعض الشخصيات الاجتماعية وممثلين عن رجال الخير والجهات الداعمة ومن الأكاديميين المشرفين والمساعدين في تأسيس هذا الرافد الخيري الاجتماعي التربوي. وافتتح اللقاء بايآت من الذكر الحكيم, رتلها على مسامع الحاضرين الطالب زكريا احمد الفحه احد الطلاب المرشحين للابتعاث, ومن ثم تلته كلمة ترحيبية للشيخ حسين بن شعيلة أبو سلطان. وفي كلمته رحب بن شعيلة بها بالحاضرين والطلاب وتطرق فيها إلى مراحل تكوين هذا الصرح, والعقبات التي صادفوها أثناء التأسيس, وشكر المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد على مايقدمونه لأبناء المغتربين من دعم في مجال التعليم والتعليم العالي. وأثنى في حديثه على جهود الشيخ عبدالله بقشان التي بذلها في سبيل الدفع برجال الأعمال لإنشاء مؤسسات تعليمية موازية ومكملة لمؤسسة حضرموت للتنمية البشرية.. كما شكر تعاون مؤسسة الصندوق الخيري برئاسة الدكتور عمر بامحسون لتذليل الصعاب وتسخير الخبرات لإنجاح مؤسسة بوابة عدن لدعم التعليم العالي. كما أوضح الشيخ حسين بن شعيلة ان المؤسسة الوليدة تبنت تعليم أكثر من عشر طالبات في الجامعات السعودية.. والعدد يتزايد كل يوم.. بالإضافة إلى بعض الطلاب في الخارج المتعثرين في دفع رسوم الجامعات سواء في البكالوريوس أو الماجستير وأيضا الدكتوراه.. بالإضافة إلى أكثر من 40 طالب نضام مواز في كليات جامعة عدن. ووجه أبناءه الطلبة المتقدمين للابتعاث وولاة أمورهم والبالغ عددهم أكثر من 125 متقدما لانتهاز الفرصة المقدمة لهم وإثبات وجودهم ومواكبتهم لمتطلبات العصر وهو التعليم، وأنه لا مكان لمن لا يريد أن ينمّي من مهاراته وقدراته, كما وعد بإعطاء الفرصة لكل المتقدمين على فترات وكما يقال البقاء هو للأفضل (لمن لديه العزيمة والإصرار على الوصول إلى الهدف المنشود), وأن المستقبل يفرز من يستحق الدعم والتشجيع. وأوضح فيها شروط حصول الطالب على المنحة وشروط النجاح لاستمرارية الدعم في المستقبل, وبيّن بأنه سيكون لمن يثبت جدارته وأحقيته وذلك بتفوقه في دراساته وأخلاقه وسلوكياته. ثم تلاها كلمة للدكتور نصر صالح عبدالحميد المفلحي عضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود واحد مؤسسي المؤسسة, والذي قال: لا نستطيع أن نفي بوصف جهوده المبذولة في سبيل إنجاح وإتمام العملية التعليمية بالشكل المطلوب يدا بيد مع الداعمين وممثلهم الشيخ أبو سلطان بن شعيلة الذي يبذل جهدا ووقتا كبيرا لإنجاح هذا الصرح العلمي.. مع نخبة من الداعمين والمؤسسين وعلى رأسهم الشيخ عبداللاه المفلحي ابوفتحي. وقد تطرق الدكتور نصر في كلمته الى أهمية التعليم وشرح وتوضيح بعض البرامج التي يستطيع الطلاب من خلالها تنمية مهاراتهم وتحسين مستواهم, كما أشار إلى أهمية بعض التخصصات والتي لم يسجلها طلابنا في رغباتهم وأوضح أهميتها وماهية الدراسة فيها, ثم اختتم كلمته بتوجيه الطلاب ببعض الإرشادات عن كيفية استخدام بعض البرامج والمواقع الالكترونية المفيدة, لتجهيز أنفسهم للتعليم الجامعي. ثم تلاها كلمة للدكتور محمد أبو بكر المفلحي وزير الثقافة السابق وقد استرسل بتوضيح التخصصات وشرح مفصل ووجه أيضا الطلاب بكلمات طيبة ونابعة عن حرص وأمل ومصحوبة بخلاصة خبرات ومسيرة طويلة في مختلف المجالات. أيضا ألقى كلمة الدكتور عمر بامحسون رئيس مؤسسة الصندوق الخيري الحضرمي (عبر الهاتف) أشاد بجهود العاملين في هذا الصرح ومؤسسيه وقوة إصرارهم, وحرصهم على الاستفادة من تجارب الآخرين وتجنب أخطائهم والعمل بطرق نجاحهم. وأتبعها أيضا عبر الهاتف كلمة للأستاذ ابوبكر أيضا من مؤسسة الصندوق الحضرمي, قدم فيها شرحا مفصل عن الجامعات والكليات والتخصصات في بعض دول الخارج. كما ألقى الشيخ محمد قاسم النقيب والشيخ سقاف السعدي كلمات توعوية للطلاب وحثوهم على ان يكونوا سفراء لأهلهم ولوطنهم وللمؤسسة ويمثلوها خير تمثيل.. وشكروا المؤسسين ومجلس الأمناء في عدن برئاسة الدكتور عبدالناصر الوالي..ونائبه الدكتور محمد هيثم الطفي. و قام أيضا الأخ زيد عبدالله المحرمي بإلقاء كلمة توضيحية عن وسائل التواصل وأهمية إنشاء قاعدة بيانات وطريقة التواصل بين الإدارة والطلاب. أيضا الطالب المتخرج النموذجي محمد الطفي تفضل بكلمة طيبة شرح فيها تجربته وبيّن للطلاب عن طرق التعامل مع البيئة الجديدة وحثهم على حسن اختيار الأصدقاء وكيفية الاستفادة من الوقت, ونبههم إلى الاهتمام بالمكتبة الجامعية وغيرها من الأمور المهمة التي ستواجههم في بلد الابتعاث.