تعاني كهرباء المنطقة الوسطى م/ابين والتي تغذي مديريات لودر- مودية- الوضيع- مكيراس من عدة مشاكل وعراقيل تقف حائلاً ومعيقاً امام استمرارية عملها بتغذية المنطقة بالتيار... وتكمن هذه العراقيل والمشكلات التي تواجهها كهرباء المنطقة الوسطى في عدة اسباب نلخص اهمها كالتالي: اولاً : تعاني ادارة الكهرباء من اهتزاز الثقة وعدم انسجام فيما بينها (وهذا كما يبدو) وكذلك تعاني الادارة من تنازع الصلاحيات مما اثر ذلك سلباً على سير العمل ...! ثانياً: نقص الفلترات وعدم توفر الزيوت للمكائن باستمرار مما يتسبب ذلك في ايقاف تام للتيار ولعدة ايام. ثالثاً: عدم تفاعل المواطنين بمديريات المنطقة بتسديد ماعليهم من فواتير نهاية كل شهر مما تسبب في ازدياد وتراكم المتأخرات التي تؤثر تأثيراً كبيراً على عمل المؤسسة. رابعاً (وهو الاهم): انعدام المساواة وعدالة توزيع التيار الكهربائي بين مديريات المنطقة ،من قبل ادارة الكهرباء..! مما يخلق تذمراً واستياءاً بين اوساط المواطنين، ويجعلهم يحجمون عن التسديد... وعليه : للحفاظ على هذه المؤسسة الحيوية الهامة وانقاذها من الانهيار ندعو مدراء عموم مديريات المنطقة الوسطى التحرك سريعاً لبحث كل الاسباب والعراقيل التي تقف امام اداء عمل مؤسسة الكهرباء والعمل على ازالتها .. والجلوس مع ادارة الكهرباء لالزام الادارة بوضع برنامج عام للتشغيل تتساوى فيه كافة المديريات دون زيادة او نقصان ،ومراقبة مدى التزام الادارة والمناوبين بالبرنامج العام.. بعدها يكون هناك اجتماعاً لمدراء العموم مع مدير الكهرباء نهاية كل شهر لتقييم اداء الادارة... وتقييم مدى تفاعل المواطنين مع التسديد في كل مديرية.. على ان يتم محاسبة كل مديرية لاتلتزم بالتسديد بتخفيض ساعات التشغيل لها حتى يلتزم مواطنوها بالتسديد اسوة بالمديريات الاخرى.. فان طبق ذلك فسترى ادارة الكهرباء انفراجاً وتحسناً ملموساً وسريعاً وسنرى المواطنين الذين ينشدون العدل والمساواة يسارعون للتسديد ... نتمنى ان تتحرك السلطات المحلية ممثلة بمدراء العموم في كافة المديريات لانقاذ الكهرباء من السقوط الذي بات وشيكاً،فلم يعد لدينا في هذه المنطقة سواها ..!! على ان تكون المعالجات والحلول شاملة لا منفردة حيث تبدأ بجمع كلمة ادارة الكهرباء ثم وضع البرنامج العام ،يلي ذلك الزام المواطنين بالتسديد.. والله من وراء القصد.