أفضت مواجهتي الختام في دور المجموعات لبطولة الفقيد سالم باصمد اليت ينظها نادي التلال برعاية كريمة قبل المحافظ الرمز عيدروس الزبيدي .. عن تحد الوان الفرق الاربع التي ستواصل المشوار بأمنيات بلوغ النهائي والتتويج بالكاس الغالية .. فعلى ملعبي الفقيد علي العلواني والنصر ، كانت مواجهتي الوحدة والمنصورة وكذا الشعلة والنصر يحملان بين مجرياتهما الكثير من فصول الإثارة والتشويق التي رافعا حسابات الصعود للمجموعات الثلاث ومن يرافها في المركز الثاني. لقاء الوحدة والمنصورة الذي جرى تحت سقف صراع صدارة المجموعة ، كانت الفريقين يقدمان موعدا رائعا برفقة كرة القدم وجزئياتها .. فبعد شوط باهت وخالي من الفنيات وقدرةصناعة الفارق على المستطيل ، وكان افضل مافيه هدف متاخر سجل في الدقيقة الاخيرة للوحدة عبر لاعبه رامي بامهيد . جاء الشوط الثاني محملا بكل الوان الاثارة والتشويق التي رافها المنظمون بحسابات التاهل بين مشهدهنا واخر هناك .. فقد تبادل الفريقين الادوار وحاول كل فريق نيل مبتغاه ، إلا أن لاعبي المنصورة ظهروا أكثر قدرة على الأمساك بالكرة وضبط ايقاع التحرك في المساحات الفارغة .. ليسجلوا هدف التعديل عبر عيردوس حسن " سعودي" في منتصف الشوط ، ويواصلوا رغبتهم في تحقيق الفوز ، من خلال هجمات متتالية ضغطوا فيها على دفاعات الوحدة الذي ارتكبوا الأخطاء فكان نصيبهم بطاقتين حمراويتين للمدافعين فادي ومتعب وتسجيل هدف ثاني عبر لاعبهم سعيد عبدالله ,, ورغم ان الجميع ظن ان المنصورة سيكون في طريق مفتوح لأضافة الأهداف معنقص وحداوي للاعبين .. إلا أن الشيء العكسي هو الذي حصل حيث استطاع الوحدة العودة الى اللقاء بتعديل النتيجة عبر رامي بامهيد ويحافظ على النتيجة حتى صافرة النهاية التي منحته صدارة المجموعة بينما غادر المنصورة البطولة. ادار اللقاء جمال عبده وخالد امين وهاملي كليب وابهاب باشراحيل رابعا وراقبها علي صالح احمد . وفي ملعب النصر حقق الشعلة فوزه الثاني الذي تصدر به المحموعة بفوز صريح بثلاثة أهداف سجلها سليمان المحروقي على مدار الشوطين ، ليضرب الشعلة موعدا بمواجهة الوحدة .. فيما سيكون النصر صاحب افضل مركز ثاني بين المجموعات الثلاث بنقاط ثلاث في مواجهة منتظرة مع التلال.