يتعرض شعبنا في هذه المرحلة لازمات وضغوطات هائلة فيما تتعرض دولة الجنوب الارض والإنسان لهجوم غاشم سيعطي الشعب الجنوبي قوة وصلابة وتمسكا بهدفه العظيم المتمثل بالاستقلال واستعادة دولة الجنوب إن الشعب الجنوبي من خلال صموده وثباته وتضحياته في مقاومة الاحتلال سيكون أكثر تمسك وقوه من اي وقت مضى بمشروعه النضالي وبهدفه العظيم وكذلك صمود الاسرى الجنوبيين في سجون الاحتلال ومواصلة احتجاجهمً على اعتقالهم بحجج ومبررات واهية...! فالأسير الجنوبي أحمد عمر العبادي المرقشي ومن الى جانبه من بقية الأسرى الجنوبيين القابعين في سجون الاحتلال لن يهزموا ولن يتراجعوا ولن تنكسر إرادتهم بل سيواصلون معركتهم وبأعلى درجات الشرف والتضحية والفداء فإما الحرية وإما الشهادة وفي كلا الحالتين سيترتب على نتائج تلك المعركة أسس وقواعد جديدة في كيفية التعاطي مع قضايا أسرانا في سجون الاحتلال ومعتقلاته.
أن الأسرى الجنوبيون يسجلون اليوم انتصارا عظيمً ويصنعون فجر الحرية القادم ولكن من سيهزم في تلك المعركة والملحمة البطولية ليس فقط إدارة مصلحة سجون الاحتلال التي تريد أن تستمر في استخدام ملف أسرانا ليس فقط من أجل الثأر والإانتقام من هؤلاء الأسرى والمناضلين بل من اجل استمرار الابتزاز السياسي في أية مفاوضات قادمة بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية وسيهزم أيضا من لم ينتفض من اجل أطلاق سراح الأسرى الجنوبيين القابعين في سجون الاحتلال.... لهذا يجب على كافة أبناء الجنوب ان يرفعوا صور الأسرى الجنوبيين في مليونية ال30من نوفمبر القادمة وأن يهتفوا بصوت عالي من اجل استقلال الجنوب ومن اجل حرية الاسرى الجنوبيين القابعين في سجون الاحتلال اليمني وليرفعوا الشعارات التي تطالب المجتمع الدولي والإقليمي بتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي 924و932 الذي صدرت في حرب صيف1994م واتخاذ عقوبات رادعه بحق دولة الاحتلال اليمني على الجرائم التي ارتكبتها بحق شعبنا الجنوبي منذ عام 1990م إلى اليوم والتي تتنافى مع كل الشرائع السماوية والمعايير الديمقراطية وخرق لكل الأعراف والمواثيق والقوانين والاتفاقيات الدولية.