اتهم مشائخ واعيان قبيلة العزيبة بالاسم قيادات وأفراد ينتمون للجيش بقتل ولدهم الشاب جبير فضل محمود العزيبي فجر يوم الجمعة الماضي الموافق 14 /12/2012م وقالوا في بلاغهم الذي تحصلت الصحيفة نسخة منها مرفوع الى النائب العام ووزير الدفاع ولجنة الحوار الوطني ان كل من ( ي غ , ص ح ا, ا ع ا , ك ا ع , ص أ ) وآخرين تابعين لمعسكر بدر واللواء الخامس يتزعمون مجموعة مسلحة قاموا فجر الجمعة الماضي بقتل ولدهم جبير فضل العزيبي وهو نائم في المزرعة القريبة من المعسكر التي يعمل فيها حارسا وسرقة سلاحه الشخصي والشروع في قتل العامل سامح عليب الذي حسب البلاغ حاول التعرف عليهم وملاحقتهم . وقالوا في بلاغهم ان هذا المعسكر قد سبق لبعض أفراده بتشكيل عصابة مسلحة والاعتداء على أموال ودماء المواطنين وصل الى حد القتل قبل انطلاق الثورة الشبابية. وبين البلاغ ان احد المتهمين وهو احد ضباط المعسكر وعدد من الأفراد متهمين بأعمال قتل تم القبض علية وصدر بحقهم إحكام بالإعدام والحبس ونقل المعسكر من المنطقة ومخاطبة وزارة الدفاع والمحكمة بتنفيذ القرار إلا أننا تفاجئنا بصدور قرار مجلس القضاء بعزل القاضي البكري وتجريده من دمثة القضائية وهو ما شجع حسب بلاغهم العصابات المسلحة المنتمين لبعض تشكيلات الجيش بتنفيذ أعمال قتل خارج القانون وهو ما أدى الى مقتل ولدنا جبير العزيبي . وطالب البلاغ الجهات المختصة بإجراء التحقيق وتسليم قتلة المجرمين للنيابة العامة والقضاء للقصاص من القتلة وتعويض أولياء الدم ونقل المعسكر من المنطقة تجنبا للفتنة لتحقيق السلم الاجتماعي. موكدين في ختام البلاغ أنهم ليسو ضعفا ولكن حلمهم وصبرهم يسبق الثأر ممن ظلمهم واعتداء عليهم تسبب في إزهاق وأرقة الدما أهلهم بغير حق .