هكذا حالنا نحن ابناء الحوطة وتبن تعمنا الفوضى وعدم الاكتراث بحقوق المديريتين ثم تعمنا المزايدات وتقتحمنا المناكفات والمماحكات الغير مبوبة او مدروسة وحتى لا نقبل بعضنا البعض ما يعطي الاخرين فرص التدخل في شئوننا الداخلية والغرض لتفريقنا وتشتيتنا والعمل على ابعادنا من متابعة مشاكلنا فيما يهم تألفنا وتقاربنا وتوحيد نسيجنا الاجتماعي والثقافي وحرف مسار توجهنا نحو ملاحقة قضايانا المصيرية و الاساسية والتي تهم شئوننا الخاصة والعامة وعندما تخرج مجموعة من الغيورين على دفع ورفع الضيم والقهر والتجاوز لمشاعرنا واحساسنا والمواقف المتحركة والمتغيرة التي تمارس علنا ضدنا ومن خلال الدس الرخيص ضد مصالح المديريتين او يتم تكوين اي تجمع لحجي للمديريتين تتحرك جهات المكر والخداع وللأسف نجدها من عناصر تنتمي الى لحجالحوطة وتبن تدس السم في الدسم مقابل قات وقوت يومها لتنفيذ مهمة الفركشة والتعطيل والعرقلة ،، ومن هذا المنطلق يجب علينا اعادة الصياغة لمشروعنا القادم و اجادة الاختيار لمن هم لايزالون يعانون من حالة الاقصاء والتهميش ومحرومون من الاستحقاقات الواجبة على مستوى كل المجالات والتخصصات المرتبطة بحياة الناس من الخدمات العامة التي تعكس حياة التطبيع في المجتمع اللحجي ومراجعة كل المسائل مع الجهات المختصة في المحافظة والعمل الجاد الذي يقدم الملاحظات الصائبة البعيدة عن الاستهداف لأي من افراد المجتمع كان موقعه داخل السلطة او من خارجها في مديريتي الحوطة وتبن هنا نكون قد حصنا عملنا وجنبناه مخاطر التصدع او الانهيار وصدينا عنه ايادي التدخل السريع التي لا تحب الخير للحوطه وتبن واذا فعلا اكدنا ووقفنا جميعا على توافقنا وتواجدنا ووحدنا صفوفنا واخذنا طريق النصح والتفاهم سبيلا من المؤكد اننا سنضع صخرة علاقات قوية ومتينة تصد كل من يريد اللعب بالمال العام الخاص بمشاريع التنمية وكل ما يخص من اعمال ايا كانت تحتاجها المديريتين ايضا نكون قد شاركنا بفعالية وساهمنا بقوة القانون والنظام الذي الكل ينفر منه نتيجة الضياع الذي يعيشه الوطن الجنوبي اليوم وتكريس بؤر الفساد المستشري في كل المرافق بكافة تصنيفاتها والذي يحتاج الى قلع من جذوره ،، ونحن لم نتعرض للعمل السياسي والثقافي الذي تحتويه لحج ولا مرينا على الفعاليات الرياضية ولا استعرضنا مقومات لحج الفنية هناك صروح وهامات في الادب و الشعر والمسرح والقصة وكل التخصصات التي تخدم الفكر الانساني العظيم ولهذه الاسباب تجدها مغيبة وان وجدت يكون حضورها محدود لكن بفضل الله وسواعد ابنائها سوف تتجاوز كل المحن والتأمر المبطن ولن يضع حق بعده مطالب ومتابع ولن تظل هكذا الحوطة او تبن تمرغ بتراب الفساد والظلم والاهانة وغدا لناظره قريب .