ظاهرة إطلاق الرصاص الحي ليست فقط في ردفان بل في أماكن كثيرة. ولكن هنا أتطرق إلى ردفان كونها مهدي وأرضي فمن يتابع مؤخراً شبكات التواصل أو حتى وسائل الإعلام والمصادر الطبية بردفان حول الوفيات والمصابين نتيجة الرصاص الراجع من حفلات الأعراس. وهنا أقول استمرار ظاهرة إطلاق الرصاص بحجج واهية كالأعراس أو ما شابه ذلك قد تحصد أرواح بشر رجال ونساء وأطفال قتلى وجرحى بسبب إقدام بعض البشر على شيء لا جدوى منه ولا طائل بل مقتول وقاتل والغريب في الأمر وخاصة بعد أحداث الحرب الأخيرة تزايدت حوادث الاصابات في الأرواح بسبب الأعراس ومن التعجب أن سيارات عسكرية أمنية تشارك في موكب الأعراس ويطلق منها الرصاص الحي. إننا هنا وعبر شبكات التواصل قد لا نضع حد لظاهرة إطلاق الرصاص ولكن أقلة نذكر أن من يطلق الرصاص هو بشر وكل أعضاء جسمه سليمة ولماذا يقوم بأطلاق رصاص من بندقيته يعرف أنها قد تقتل نفس بشرية وقد يكون مؤلم عندما يكون طفل بريء. ولكن هنا أقول لأي شخص قد يقدم على إطلاق رصاص حي عليه أولاً أن يجلس بقرب أسرته أو أطفاله ويتذكر كم هو مؤلم لو فارق أحد من بيته بسبب طلقة نارية يقدر الإنسان وبكل يسر وسهولة أن يمتنع عنها.. يشعر الكثيرون من السكان بالقلق وأنا أحدهم فرجاء امتنعوا يا بعض البشر من حصد الأرواح من خلال الامتناع عن إطلاق الرصاص الحي في الهواء أدوا ما عليكم دعونا ننتهي من هذا الوجود بسبب يأتي خارج التصرف البشري خارج عن الإرادة وليس بتكرار عمل قد ترى مخاطرة وأنت تستمر فيه كما أتفاعل وبقوة مع مبادرة شباب التوعوية التي تبنوها في ردفان لعمل إجراءات استباقية وترصد لحفلات الأعراس قبل وقوعها لتوعيتهم بمخاطرها وإقناعهم بعدم إطلاق الرصاص الحي لأنه يقتل الفرحة ويصنع ومعاً من أجل أعراس بدون رصاص حي...