فالجنوب اليوم على الصراط بين التفريط وألأفراط ، فأذا لم يتم فك ألأرتباط واذا لم يتم رفض مخرجات الحوار والأقاليم والأقلمة فكونوا على أنتظار فخلال تلك الجولة قد تصبح ( عدن عاصمة شمالية وخزانة مالية وشعبها جالية كاي حالية في أي بلد في العالم . فهكذا ستكون أرض الجنوب وشعبها ودولتها لأخارطة ولا حدود ولامكانة لها على الوجود ، فمن المتوقع أن يصل عدد سكان الشمال بأستثناء الجنوب في غضون عام 2025 م ( إلى مائة مليون نسمة ) جميعهم مستهلكون وناهبون لاراضي وثروات الجنوب بنسبة 1: 9 سيكون نصيب الشمال في عد تصاعدي 2:: 4 :8: 16 ) الخ...
والجنوب في عد تنازلي (5: 4: 3: 2: 1: صفر ) على النحو التالي :
ففي الخمس السنوات الاولى 10% وفي الثانية 5% وفي الثالث 3% وفي الرابعة 2% وفي الخامسة 1% وفي السادسة صفر اليدين وفي السابعة سيدفعهم هذا الاختناق السكاني لتوطين هذه الأعداد الهائلة في عواصمالمحافظات الجنوبية الخمس الباقية ( لحج ، وبين ، وشبوة ، وحضرموت ، والمهرة وسقطرة ، هنا فقط ستبقى الجنوب في ذاكرة التاريخ
لقد جمع لكم الأحتلال الثاني كلما لديه من قوة وحشد كلما يقدر عليه حتى أنه أستعان على الجنوب ببني أبيه ففشلت كل مساعيه بعد ماجرب فرضها بالحروب فتوصل الى باب مسدود أنه من المستحيل مهما بلق من أعداد وامداد وعدة وعتاد لن يتحقق المراد .
فلجأوا للحوار والأقلمة ودولة الأتحاد وألأن ألأمر بيد الشعب الجنوبي لأفشال مساعيهم وكبح نواياهم بالصبر والمصابرة والترابط والمربطة وتقوى الله أولأً ودول الجوار ثانياً .