لا يمكن وضع العملية الارهابية التي حدثت عصر السبت 0 1/ديسمبر مستهدفة تجمعا للشباب في مجمع الصولبان العسكري الآ في اطار واحد من السيناريوهات الثلاثة التالية : الاول : ان تشكل استمرارا لحرب 1994 العدوانية علئ الجنوب والتي لم تتوقف كنهج ونتائج حتئ اليوم . الثاني : كما ويمكن اعتبارها من ارتدادات حرب 2015 العدوانية الوحشية علئ الجنوب والتي لم تتوقف عملياتها حتئ اللحظة . الثالث والأخير : ان تشكل تطبيقا للتهديدات العدوانية التي أطلقها المخلوع قبل ساعات من وقوع الجريمة ، واعتبارها تدشينا وإيذانا بانطلاق عمليات الحرب الثالثة علئ الجنوب ، التي أعلن عنها بوضوح لا لَبْس فيه . وايا كان وضع العملية في أي من الحروب الثلاث ، فقد بات واضحا ومؤلما ان الأخطاء والاستهتار بالمسؤولية وما تتطلبه الحالة العامه والأمنية بالذات والاستخفاف بارواح الشباب قد كان لها هئ الأخرئ بصماتها وفعلها . ورقما عن هول الفاجعة وحالة الغضب والسخط العامة فأن مثل هذه الضربات القاصمة والموجعة ينبغي ان تدفع الكل للعمل علئ تقوية وحدتهم وتماسكهم ، ووحدة جهودهم لمواجهة الخطر الداهم والوجودي علئ الجميع ، ان أي نزوع او تصرف بعكس ذلك ، لن يؤدي سوئ الئ مضاعفة الخساءر ، وتعظيم مكاسب القوئ المعادية . أتقدم شخصيا اخلص مشاعر العزاء والمواساة لمواطني وأبناء مديرية المحفد وأل باكازم جميعا بهذا المصاب الجلل وهذه الخيارة الكبيرة ساءلا المولئ عز وجل ان يتقبل الشهداء بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنهم الجنة وان يشفي الجرحئ . اتمنى على الحكومة ان تعلن حدادا رسميا تعبيرا عن الشعور بفداحة الخسارة ، نتيجة للعملية الارهابية. او التي نجمت عن غرق السفينة التي كانت تقل العشرات من أبناء سقطرئ . وإجراء كهذا يعد معنويا ورمزيا وله دلالاته الانسانية والوطنية ، ولا يكلفها شياءً . قاسم داوود علي .