الثبات الثبات يا احرار الجنوب فكما حق لكم الانتصار على اوباش صنعاء في مواقع الشرف والاستبسال سيحق لكم ايضآ دحر خلاياها الارهابية اليمنية وباذن الله تعالى ثم بصمودكم وتماسككم على الارض الجنوبية .. فمهما استخدمو المكر وتبادل الادوار والغدر والقتل والبغي في ارض الجنوب، واستمرو في تامرهم على الجنوب وأبنائه وتمادو في تحريك ادواتهم الجبانة باسم القاعدة والموضة الحديثة الدواعش فان ارادة الشعوب لا تنكسر ..... ان سبب الخوف وحالة الارباك التي تعيشها دولة الاحتلال اليمني وحليفاتها بالاقليم والعالم عمدت تلك الاطراف بزعامة المخلوع صالح الراعي الإرهاب الاول ومموله في الشرق الأوسط لدخول عناصر يمنية إجرامية مدربة وبسرية تامة الى الرمي بورقة القاعدة والارهاب الى مناطق ومحافظات الجنوب وبذات العاصمة عدن كورقة رابحة في ارباك المشهد الجنوبي واشغال الرأي العام الداخلي والخارجي بمسرحياتهم الهزلية وجرائمهم البشعة التي يرتكبها مرتزقتهم باسم داعش والقاعدة عبر استجلاب خنازيرهم من مناطق اليمنية العربية للعبث بالجنوب وسحل قادته ومشائخه ونشطائه تحت يافطة الدولة الاسلامية بينما الاسلام بريء منهم ومن اعمالهم الإجرامية .
كل القوى والاطراف الاقليمية والدولية تدرك تمامآ ان الجنوب بيئة طاردة للارهاب والتطرف وكل تلك الاطراف خلايا يمنية إجرامية من عناصر بقايا الحرس الجمهوري والامن المركزي اليمني في عدة مناطق هنا وهناك على ارض وطني الجنوب ولذلك شعر الاحتلال اليمني اليوم بالخوف الشديد من امكانية تحقيق الاستقلال الناجز للجنوب خصوصآ في ظل مرحلة انتصرت فيها المقاومة الجنوبية وفرضة نفسها على الارض واصبح بالامكان سيطرت الجنوبيين على كافة المرافق الحكومية واظهار للعالم أجمع نموذج مشرف للدولة الجنوبية المنشودة .
نحن مستمرون في مهد البناء، وسنواصل ثورته التحررية حتى الوصول إلى الهدف المنشود المتمثل باستعادة الدوله وعاصمتها عدن اليوم الأرض بايدينا وماينقصنا إلا استخدام العقل والعمل بتفاني وإخلاص لهذه الوطن ... ونطالبكم اليوم يا أبناء الجنوب ونكرر كل مانقوله ونطرحه باستمرار ببذل مزيدآ من التلاحم والتقارب فيما بينكم والتقاط هذه الفرصة الثمينة بالتوجه معآ جنبآ الى جنب نحو استكمال مشروع واهداف ثورتكم التحررية العظمئ والانتصار لإرادة شعبنا الجنوبي الأبي في الخلاص من بقايا براثن الاحتلال اليمني لاسيما التحرر من ثقافته السبئية المتخلفة والدخيلة علينا كشعب جنوبي مشهود له بالرقي وبثقافة التسامح والمدنية والأمن والسلام .