تحت شعار (بالثورة نحرر الجنوب وبالعلم والمعرفة نبنيه ) وبحضور الاستاذ الفاضل عبد الكريم علي صالح رئيس قسم التوجيه م / الشعيب واللواء / مطهر مثنى موسى ومجلس آباء الطلبة. أحيت صباح اليوم الاثنين 12 ديسمبر 2016 م مدرستي الشهيد محمد احمد مثنى الاساسية والشهداء الثلاثة الثانوية القهرة - الشعيب حفلا تكريما للطلاب والطالبات المتفوقين والمدرسين القدامى واحتفالا بذكرى الاستقلال الوطني المجيد الثلاثين من نوفمبر. افتتح الحفل بآية من الذكر الحكيم تلتها كلمة ترحيبية القاها الاستاذ علي محمد عبدالكريم ثم كلمة ترحبيبة القاها رئيس اللجنة المشرفة على الحفل الاستاذ صالح المشرقي رحب من خلالها بالحاضرين والمدرسين القدامى الذين أسسوا هذا الصرح العلمي وأفنو حياتهم في تشييده وتطويره والذين عصروا عقولهم علما ومعرفة و على أيديهم تخرجت أجيال المتعلمين من أبناء المنطقة وعلى رأسهم المربي الفاضل والمعلم الجليل محمد علي سعيد الذين كان أول من أسس هذا الصرح العلمي وأول قنديل شع نوره فيه. شاكرا بذات السياق الداعمين الذين كان لهم شرف تبني ورعاية هذا الحفل التكريمي .
تلتها كلمة إدارة مدرسة الشهداء الثلاثة الثانوية القاها مدير المدرسة الاستاذ صالح الاشول حيا بها كل الحاضرين من قرى القهرة ، الصلئة و الرحبة والشخصيات الاجتماعية ومجلس الآباء .. وفي كلمته أشاد بدور مجلس الآباء وأولياء الأمور في الوقوف مع ادارته في العملية التعليمية ، كما شكر كل المعلمين القدامى الذين ساهمو في تأسيس هذا الصرح العظيم وقال ان هذا الحفل التكريمي هو أقل ما يمكننا تقديمه لأولئك القناديل الذين أفنوا حياتهم في سبيل تطوير هذا الصرح العلمي والارتقاء به .
تلتها كلمة للأستاذ الفاضل عبد الكريم علي صالح رئيس قسم التوجيه م / الشعيب أشاد من خلالها بهذا الحفل التكريمي لأوائل الطلاب والمدرسين وخصوصا المعلمين القدامى فاءا وعرفانا لهم داعيا للأحياء منهم دوام الصحة والعافية وللمتوفين الرحمة والمغفرة . أعقبها كلمة لمجلس الآباء القاها القاضي يحيى صالح سعيد شكر من خلالها الحاضرين والطلاب المتفوقين وتعهد ان مجلس الآباء سيقف الى جانب ادارة المدرستين وسيكون رافدا قوي لها في اعادة بناء و تحسين العملية التعليمية والارتقاء بها.
بعدها القيت كلمة عيد الشهداء بمناسبة العيد الخمسين للشهداء الثلاثة القاها التربوي الفاضل قاسم موسى عامر وضح من خلالها دور الشهداء الثلاثة في الكفاح ضد الانجليز وثورة اكتوبر كما ترحم على ارواحهم بعد مرور خمسين عاما على استشهادهم في العام 1966 م. بعدها تم منح شهائد التكريم لأوائل الطلاب والمعلمين القدامى والداعمين الذين كان لهم الفضل الاكبر في انجاح هذا الحفل العظيم.