دأب اهل الخليج مند عقود طويله علئ سرقه التراث االيمني عامه واللحجي حصرا ونسبه لهم دون ادنئ اعتبار لأي شيئ كثير من الاغاني اللحجيه كانت لها نصيب الاسد في هده السرقات وتأتي في المقدمه رائعتي القمندان ومحسن صالح مهدي يامنيتي يا سلا خاطري وسالت العين حبيبي فين وعلئ الرعم من ان الجهات المختصه في بلادنا لم تحرك ساكنا تجاه هدا الامر الا ان مواطني البلد وفي الطليعه المثقفين والفنانين كان لهم راي ومواقف مشرفه تجاه هدا الامرز
تعالوا نقف علئ بعض هده المواقف المشرفه من خلال الحكايات المقدمه :
كان الفنان الكويتي عبد المحسن المهنا يغني دائما اغنيه القمندان يامنيتي وينسبها الئ التراث الخليجي في كل لقاءاته الإذاعيه والتلفزيونية والصحفية وذات ليله كان في لقاء مفتوح مع اذاعه الكويت وكعادته نسبها للتراث الخليجي غير ان مواطن عدني يعيش في الكويت اتصل بالإذاعة وخاطب الفنان المهنا قائلا انا اريد ان اضع سؤالا لك حول هده الإغنيه البيت الذي يقول يا هركلي غني بالباكري ثم من خلف الكدام مادا يقصد به وما هي هده الكدام واين تقع فتصبب المهنا عرقا ولم يجب فاستطرد المواطن يا اخي هده قرية تقع في لحج خلف بستان الحسيني القريب من عدن وهده الأغنية للأمير اللحجي احمد فضل القمندان ومن يومها صار المهنا يعترف انها اغنيه عدنيه وليست تراث خليجي وينسبها الئ القمندان .
في احد المهرجانات الفنيه في دوله الكويت التي حضرها الاديب الاستاد عبد الله هادي سبيت وكان بمعيته الفنان العدني احمد بن احمد قاسم استعرض مذيع الحفل البرنامج وعندما اتت نمره الفنانه البحرينيه موزه سعيد قال المذيع انها ستغني من التراث الخليجي اغنيه سالت العين فانتفض الفنان احمد بن احمد قاسم من مقعده الامامي موجها كلامه للمذيع اتقي الله في نفسك انك تنسب الأغنية للتراث الخليجي بينما ملحنها يقف امامك وشاعرها من لحج هو الامير محسن صالح مهدي العبدلي فحرج المذيع وطلب تصحيح المعلومات له بينما لم ينبس الاستاد سبيت ببنت شفه