ثمة مشكلة يراها محللون وخبراء عسكريون ان من الاسباب التي ادت الى كثير من الاخطاء والاخفاقات التي تعرض لها الجيش الوطني لحكومة الشرعية وسقوط المئات من مجنديه الجدد بين شهيد وجريح اكان في جبهات قتال مليشيات الحوثي وصالح او مجازر تفجيرات عناصر الارهاب هوا افتقار هذاء الجيش لابسط وسائل الاعلام التوعوي العسكري الحربي الذي يحصن الجندي بالفكر والثقافة العسكرية والانتماء الوطني واليقظة الامنية المستمرة والحذر ولن يكن ضحية او فريسة سهلة لعنصر ارهابي او مخترق في ميدان المعركة.. من يصد ق مرور عرابة عامين من الحرب وهذا الجيش الفتي الذي يحشر الية الشباب لا يمتلك صحيفة عسكرية تصل الى الجندي المقاتل في الجبهة او المعسكر لاطلاعه عن الاحداث التي تدور والجدوى من الحرب ولماذا يقاتل ويتصدى للعدوان المليشاوي والفكر الفارسي الايراني الذي يحاول يتوغل للهيمنة على بلدة وووالخ . والافت انه لا يوجد شيء اسمة تو جية معنوي نهائيا في الالوية والوحدات والتشكيلات العسكرية و يعرف القاصي والداني وحتى المواطن البسيط ان مدير دائرة التو جية المعنوي العقيد محسن خصروف الذي عينة الرئيس هادي قبل نحو عام وكان متقاعد لا وجود له اومن ينوبه او يمثله في المناطق المحررة من عدن الى مارب وحضرموت وغيرها والرجل مقيم في الرياض ويتنقل من دولة الى اخرى ويطل في احايين من على شاشة العربية او الجزيرة او الحدث ليحلل سير العمليات القتالية كخبير عسكري عن بعد وكان الاجدر به يتحدث من فرضة نهم او البقع او ميد ي لكن للاسف الرجل الذي اوتي به من الارشيف و قد صار في ارذل العمر تنا سي انه مد ير التو جية المعنوي للجيش الو طني وتقع على عاتقة نشر الو عي ورفع معنويات منتسبيه ليكون ند للعميد يحي مهدي مدير التوجيه المعنوي للحوثيين وعفاش ورئيس صحيفة 26 سبتمبر العسكرية ومعه العقيد شرف لقمان الناطق الرسمي.. حسنا لم اسمع او اقرأ عن خطة عمل معنوي ارسلها الخصروف الى المعسكرات منذ تعيينه شخصيا لا اد ري كيف غيب دور الاعلام العسكري عن توجهات حكومة الشرعية و قيادة التحالف العربي وعلى راسها السعودية والامارات وهو ركيزة مهمة للبناء العسكري والحافز المعنوي لمنتسبي الجيش . تهدر الاموال في جوانب اقل اهمية ولا اعتقد ان الحكومة والتحالف غير قادر على تمويل اصدار صحيفة تخصصية بالشأن الحربي العسكري لدي ثقة ان و جد من يوصل الفكرة تمامآ لاشقاؤنا الاماراتيين في عدن سيوافقوا على اصدار صحيفتين ومواقع عسكرية و هنا لا يفوتني ان احيي واشكر القائد العسكري المتمكن اللواء احمد سيف اليا فعي نائب رئيس هيئة الاركان العامة الذي طرح فكرة اصدار صحيفة تعبر عن الجيش الوطني منذ فترة ولازال لديه النية حتى كتابة هذه السطور لاستشعاره بأهمية الاعلام باعتبار الاعلام نصف المعركة فيما العقيد خصروف يتحفنا بتنظيراته وتحليلاته للمشهد في اليمن بشكل مكرر وممل وزاد يحشر انفه في جدوى حركات التعيينات العسكرية و يوزع صكوك الوطنية والثقة والولاء للقائد فلان و ينتزعها عن علان في محاولة بائسة لادخال الشك لدى القيادة والشعب برموز قيادية عسكرية سجلت بولات ورسمت خطط الانتصارات على الارض و ذاكرة الشعب لن تنسى والتاريخ سيحفظ لها المجد في انصع صفحاته المشرقة و من هؤلاء القائد العسكري الفذ اللواء احمد سيف اليافعي وزميله المناضل اللواء فضل حسن وغير هم الذين ليس هم بحاجة الى شهادة خصروف من منتجعه في الرياض وللموضوع بقية والله المستعان .