سوف يسجل في التاريخ والعهد الثاني من تحرير عدن الباسلة أن معسكر أسمة الصولبان اسم الموت المزعج في المدنية يوميا شهداء وجرحى تتصدر المشهد الحزين ويتحدث المسئولين بلغة غير مفهومه وغير مقبولة عبر اتصالاتهم الهاتفية والصحافة المحلية والدولية عن الإعداد فقط عن الأرقام انه في ازدياد في الشهداء والجرحى . ترملت المحفد قبل ايام وبكاء الشيوخ والكبار تيتم الأطفال وترملت النساء وتقف الجنائز بالعشرات في المحفد واسمع بيان التعازي والتنديد لكن المحاسبة ماتزال شيء مفقود أن ما يحدث اليوم قتلى وجرحى قرب وامام الصولبان هل هو تحدي امنيا أم فلم رعب ينكتب على مدنية عرفت عدن على مر عصور انها مدنية السلام أن ما يحدث في عدن تعدى كل شيء ولا توجد وقفه والأمل أن يتم إجراء تحقيق هادف وكاشف اين قصر المعاشيق ويا رئيس الدولة عبدربه منصور أن الشعب يقول لك لأعذر اليوم أن يقتل الناس وتساق إلى القبور وتوقف الحياة وانت رجل الدولة الأول لابد من محاسبة المقصرين أن تقوم بدورك تقيل كل مسئول وتكشف كل ما في المدنية العاصمة المحررة وما يدور - ورئيس الحكومة بن دغر والحكومة الموقرة وزراءها هل سمعنا يوم انها تلوح بالاستقالة قيادة الجيش والأمن والداخلية عن ما يصير وكشف ومحاسبة كل المقصرين
-أم تحاول التواصل مع ابنها الجريح انا مصاب فجأة انقطعت الاتصالات انه الموت الجماعي الذي يوزع على الجميع بدون رحمة – إن القتل وتفجير في العسكريين العزل لا يجوز والدين دين الاسلامي دين التسامح فان دم المسلم على المسلم حرام انها عدن اسم لمدنية جميلة ذو ثلاث حروف اشتهرت على مر العصور انها مدنية الأمن والاستقرار والسلام ارفقوا بعدن واهلها كفى قتلا وتدميرا دعونا نعيش بسلام دايم.