لم يخف ألمنا بعد عن شهداء وجرحى الحادث إلاجرامي الذي وقع الاسبوع الماضي أمام مجمع الصولبان العسكري..وإذا بنا اليوم الاحد الموافق 18 ديسمبر نفاجئ بجريمة اخرى تقع في نفس المساحة الجغرافية للجريمة السابقة.. ! لم أجد الكلمات التي يمكننا بها أن أعبر عن جرح المنا الجديد هذا.. ولم أجد الكلمات التي يمكننا ان نصرخ بها أمام المسؤولين أو ان نطالب بها المسؤولين... فما تناولناه في بياناتنا السابقة حول الحادث السابق والحوادث التي قبلها وعبرنا فيها عن استنكارنا....ورفضنا للاهمال .. ورفضنا للاستهتار بحياة شبابنا..ومطالباتنا بالتحقيق وكشف تفاصيل هذه الجرائم ومن يقف خلفها دون تبريرات ودون اطلاق التهم تجاه المجهول.. وتحديد المسؤوليات .. وتحديد المسؤولين عن التقصير .. واسباب هذا القصور. .. وتقديم الاجابات عن عشرات الاسئلة ..بحيث تصل هذه الاجابات الى اهالي الشهداء والجرحى .. وتصل إلى الناس العامة كحق من حقوقهم.. كل ما قلناه ..وكل ما طالبنا به... يبدو أنها لم تجد من يقرأها من المسؤولين ومن استهدفناهم في بياناتنا. .ولذلك ليس امامنا الا أن ندعوا زملائنا وزملاتنا قيادات وأعضاء ومنتسبي منظمات المجتمع المدني..والمبادرات الشبابية ..الاتفاق على عمل مشترك نعبر فيه عن عمل وموقف موحد تدفع المسؤولين الاجابة عن اسئلة أسر الشهداء وأسر الضحايا..وأسئلة المنظمات والمبادرات الشبابية. . والمجتمع..إجابات شافية وواضحة...تحدد وتوضح من يقف أمام هذه الجرائم الارهابية.. والمسؤولين عنها ومن يقف خلفها..و عن التقصير والمقصرين في اداء مهامهم وواجباتهم.. .والمسؤولين عن الاستهتار. . والفاشلين في تحمل المسؤوليات التي انيطة بهم.. اجابات تحدد المسؤولين عن الجرائم التي شهدتها عدن.. وذهب ضحاياها مئات من الشهداء المجندين.. وعشرات من قيادات المقاومة و الكوادر العسكرية والامنية وفي مقدمتهم الشهيد اللواء الركن جعفر محمد سعد..قائد تحرير عدن ...ومحافظها الاول بعد التحرير . والله من وراء القصد..