كتبنا حول اليوبيل الذهبي للناصريون في اليمن العام الماضي وها نحن نحتفل بالذكرى الواحدة والخمسون ليوم تأسيس التنظيم في 25/12/1965م وسوف نختصر في مقالنا هذا الذكرى ونتطرق لمعاني الذكرى وابعاد الاعلان عن العمل الناصري المنظم والذي تجاوز الحلم الى الحقيقة وكان عملا تنظيمي انتقل بنفسه وكينونة انبلاجه الى اكثر من خطوة تقدمية عملية راعت حقيقة الحاجه الملحة لذلك وان الفعل التنظيمي المنظم هو السبيل لتحقيق الهدف المرجو من النضال والجهاد الوطني والقومي وان ما نفخر به نحن القوميين الناصرين في اليمن . اننا كنا مدركين لما هو مناط بنا كتنظيم وطليعة نضالية تعمل وتسعى الى تحقيق اهدافه في الساحة اليمنية ولذلك عندما نعود بأنفسنا وبأيام وسنوات نضالنا الى بداية انطلاقها وجموح مراحلها وكبوات مسارها فإننا بذلك نؤكد الاستحقاق الناصري المتقادم لفهم طبيعة كل مرحله من مراحل نضالنا ومتطلبات انجاز اهدافها وان فهم التنظيم لذلك جعلها اكثر قدره على الاستمرار والتوهج في مساره وينبوع زلال اهدافه مما يستدعي ان نفهم ونعي وندرك ماهو مطلوب فهمه وانجازه في مراحلنا القادمة من فهم لطبيعة الساحة النضالية اليمنية والقدرة على المضي مع تشعبات مكنونها الفكري وموروثها الثقافي في مسار وتالف الفكر او تنافره مع ذلك. ولان الذكرى لا تحتمل التوغل الكبير في شرح مفرداتها وجداول ينابيعها في عجلة من مقالا صغير اكتفي بهذا واهني نفسي وكل الناصريون بهذه الذكرى العزيزة الصادعة في مسار النضال العربي القومي الاسلامي في اليمن اجل التهاني بهذه الذكرى. لكل الناصريون في اليمن والوطن العربي. وللجميع تحيات