وصلت إلى ميناء المكلا باليمن أمس، سفينة تحمل مساعدات إماراتية جديدة لقطاع الكهرباء بساحل حضرموت، من أجل صيانة المولدات الكهربائية المركزية والمحطات المتهالكة، ودعم منظومة الكهرباء بمديريات ساحل حضرموت. وقال رئيس فريق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت، عبد الله المسافري، إن هذه المساعدات تأتي امتداداً للجسر البحري الإغاثي الذي تسيره دولة الإمارات عبر هيئة الهلال الأحمر، التي وضعت في أجندتها حزمة من المشاريع الإغاثية.
تخفيف العبء وأضاف أن هذه الشحنة التي تأتي مع بداية دخول العام الجديد، في إطار الجهود الرامية لاستقرار الكهرباء، وتخفيف العبء على المواطنين اليمنيين من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي.
وأكد أن الهيئة مستمرة في إقامة مشاريعها الإنسانية التي تشمل الجوانب الإغاثية كافة، ومنها الصحية والتعليمية وغيرها، انطلاقاً من واجبها في مساعدة أهالي حضرموت لتدعيم وتطوير مشاريع البنية التحتية والاقتصادية.
خطة استباقية من جانبه، أكد مدير عام كهرباء ساحل حضرموت، المهندس مانع يسلم بن يمين، أن هذه الشحنة الجديدة، والتي تشمل قطع غيار ستساعدنا في الصيف المقبل للنهوض بقطاع الكهرباء من حالة التدهور والانقطاعات المستمرة.
وقال إن الإمارات وضعت بصمات بيضاء ناصعة، ستظل خالدة في ذاكرة المدينة، معرباً عن شكره لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على الجهود الإنسانية المبذولة في إعادة الحياة للمدينة، وإقامة مشاريع البنية التحتية في حضرموت.