أظهرت الصحفية / نعمت عيسئ مسؤلة المرأة في اللجنة النقابية الصحفية بمؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر وعضو نقابة الصحفيين اليمنيين مخاوفها وقلقها بعد ظهور مؤشرات واضحة في إقصاء المرأة وتهميشها في مختلف المرافق الحكومية للدولة وسعي العديد من أعداء النجاح لعرقلة تنفيذ نظام الكوتا في مختلف القرارات الحكومية والتي تنتهي بتعيينات قيادات ذكورية في تصرف متعمد وواضح للإنحياز تجاه خفض نسب التعيينات للمرأة التي تهاوت نسبها بشكل واضح خلال الفترة الماضية في ظل إقصاء النساء من مجمل القرارات والمناصب بمختلف درجاتها ؛ إضافة الى إستمرار بعض الجهات الحكومية بتنفيذ نظام التقاعد وترحيل من بلغو أحد الأجلين للمعاش وعلى رأسهم الكوادر النسائية في تلك المرافق بخطوة منافيه للتوجيهات الرئاسية الخاصه بتأجيل التقاعد والذي أصدره فخامه رئيس الجمهورية . وناشدت عيسئ في تصريحها فخامة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزرائها بإاعادة الاعتبار للمرأة اليمنية لفرض هيبتها وكرامتها نضير الدور الذي قدمته وتقدمه لوطنها وخصوصا في محافظة عدن وإعطائها الاولوية في العمل للتصدر المراكز القيادية لتساوي الفرص بينها وبين أخيها الرجل في صناعة القرار خلال المرحلة القادمة لبناء الوطن من جديد ومنحها فرص للاستمرار في العمل والعطاء بالموافقه لها بتمديد فترة عملها أسوة بأخيها الرجل وذلك لقلة الكفاءات النسائية حتى يتم الإستفادة من مخزونها العملي وخبرتها خلال سنوات عملها التي اكتسبتها في مجالها .
مضيفه بأن السبب في خلق هذه المخاوف لديها هو ما تتعرض له المرأة الإعلامية من إقصاء وتهميش وفرض ترحيلها للتقاعد خصوصا في مؤسسة وصحيفة 14 أكتوبر دون غيرها من مرافق الدولة الاعلامية والرسمية والتعمد والتجاهل لقرارات رئيس الجمهورية من الجهات المختصه فيها .
وأكدت الصحفية عيسئ باأنها على ثقة باأن العام الجديد سيحمل متغيرات طيبة في تدليل الصعاب أمام النساء ومنحنهن فرصا بتمديد العمل ؛ وبأنها على إيمان بقيادة الوطن بدعم وتحسين وإنعاش حصة المرأة في العمل كقيادية سواء في قطاع الاعلام او في مختلف قطاعات الدولة تطبيقا للكوتا النسائية وتطبيقا للقانون في بلد القانون والديمقراطية .