مرحباً بيوم التصالح والتسامح الجنوبي بعد أيام قلائل تهل على شعبنا الجنوبي العظيم الذكرى ال 11 للتصالح والتسامح الجنوبي . حيث كان ليوم ال 13~1~2016 ذكرى عظيمه صنعها رجال لهم تاريخ نضالي وعمل تاريخي وذلك من خلال تنسيق اللقاء الذي جمع قيادات جنوبية من مختلف مناطق الجنوب وذلك في جمعية ردفان في العاصمه عدن وفي ذلك اليوم الذي التقت فيه القيادات الحكيمة لشعب الجنوب قيادات عسكرية وسياسية فقد جسد هذا اللقاء التاريخي تسامحاً وتضامن نضالي وكفاحي وطي لصفحات الماضي والصراعات والتناحرات التي مر بها شعب الجنوب منذ إعلان الثورة الاكتوبرية الام . ومنذ ذلك اليوم وضع برنامج عملي ونزول ميداني للقيادات وناشطين جنوبين من مختلف التشكيلات والتنظيمات والكوادر العسكرية والمنية والمدنية ووضعت خطة نزول الى المحافظات والمديريات والى المراكز والأحياء السكنية في عموم مناطق جنوبنا الحبيب وذلك لشرح وبلورة خطة عمل نضالية يسعى من خلالها شعب الجنوب الى إعلان بداية نضاله وثورته السلمية وذلك للخلاص من المحتل الذي أجتاح أرض الجنوب في حرب صيف 1994 والذي من خلاله تم تسريح الجيش والأمن وقيادته وتسريح الكوادر المدنية في عموم المرافق وقطاع العمل والخدمات . وبدا شعب الجنوب منذوا ذلك اليوم بتشكيل خلايا سياسية وعسكرية سرية وعلنية والتي من خلالها هم شعب الجنوب بالعمل السياسي والعسكري أحيانا متى ما أتيحت الفرصة لمقارعة قوات الاحتلال وحتى فجر 7_7_2007م حيث فجر ثورة الشعب الجنوبي علنا من ساحة الحرية في خور مكسر من قبل جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين . وهكذا استمرت الثوره وصراعها السلمي والعسكري أحياناً في بعض مناطق الجنوب وقد جسد نضال شعبنا بذلك بالمشاركة في اكثر من 16 مليونية في العاصمة عدن وحضرموت وعدد من الفعاليات في عموم محافظات الجنوب وقد عمل المحتل على استخدام القوه العسكريه المفرطة ضد شعب الجنوب أثناء مشاركته بهذه المليونيات الاساسية وكذا في الفعاليات التي تقام في المناطق الجنوبية وقد قدم شعب الجنوب في فتره النضال السلمي آلاف من الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى وتعرض مئات الآلاف من شعب الجنوب الى الاعتقالات والتعذيب في داخل سجون الاحتلال الى ان وصل الحال باغتيال بعض القيادات الجنوبيه داخل السجون . ثورتنا مستمرة تم خلال الفترة الماضية تشكيل الكثير من المكونات الثورية رجالية ونسائية الهادفه الى تحرير واستقلال شعب الجنوب وعودة دولته الحرة المستقلة بحدود عام 1994 وتلاحقه الاعمال النضالية على مختلف الاصعدة واشتعلت الثوره في كل ربوع ارض الجنوب . وقدم شعب الجنوب الالاف من الشهداء والجرحى في الثوره السلمية وفي النضال المسلح ضد الحرب المعلنه من قبل الاصطفاف الاحتلالي الحوثيعفاشي المجوسي وها هوى شعب الجنوب بفضل قيادته الثابتة بقيادة الرئيس الشرعي للجنوب علي سالم البيض وكذا القيادات المناضلة في الساحة الجنوبيه على الهدف المعلن وتضحيات شعب الجنوب. وبفضل مقاومته الجنوبيه والجيش والأمن الجنوبي اللذي بدا بعودة بنائه وترتيبه العسكري والعملي ليخوض نضال شرس مع بقية شباب المقاومه الجنوبيه من أجل تحرير واستقلال الجنوب بكامل حدوده البريه والبحرية والجوية. وهنا نجدد العهد والوفاء للشهداء والجرحى باننا سنضل سائرون بنفس الخطى الذي سفكت تلك الدماء الطاهرة من أجلها . وهنا أجدها فرصة لكي أتقدم الى جماهير ردفان خاص والجنوب عام الى المشاركه في ذكرى التصالح والتسامح ال 11 وذلك يوم الخميس والجمعة الموافق ال12/وال13 لعام 2017م نهيب بأحرار وحرائر الجنوب الى المشاركه في هذه الذكرى لما لها من اثر في اعادة اللحمة الجنوبيه على طريق تحرير واستقلال الجنوب.