تظل علينا الذكرى الحادي عشره ليوم التسامح والتصالح..هذا المنجز التاريخي الذي قاد مسيره النضال المليئة بالتضحيات الجسيمة والتي فرضت واقعا سياسيا جديد في الساحة الجنوبية. هو يوم الانتصار على الانتكاسة والذكرى المؤلمة،هذا اليوم شكل اللبنة الأولى لاصطفاف وطني حقيقي وتربط انعكست صوره التلاحمية بتكاتف الجميع ودحرهم للميلشيات عند اجتياحهم للجنوب 2015. اليوم اذا اردنا ان نحصن انجازاتنا فعلينا تحصين وترسيخ قيم التسامح والتصالح وان يسمو الانتماء الوطني فوق كل الانتماءات المناطقيه والحزبية وتحويل هذا اليوم الى مشروع وطني لجميع ابناء الوطن وجسرا لعبور المستقبل والتعايش والقبول بالآخر تحت رايه اليمن الاتحادي الجديد. لذا علينا الاصطفاف خلف شرعية الرئيس هادي والتحالف العربي، كرئيس لليمن وقائد وموجه للقضية الجنوبية العادلة لأننا على ثقة ان ما قدمه هادي للقضية الجنوبية ولليمن لم يقدمه احد. سندعم مسيرة الرئيس التي بدأ السير فيها نحو مستقبل أفضل.