تجسيد التصالح والتسامح واقعا وطموحا... كل تلك الوقفات المهمة في حياة شعب الجنوب يجب علينا ان نتطلع ونتوق الى ماتوصلنا عمليا وسلوكا ملموسا على الارض من تجسيد ذلك التصالح والتسامح وتأتي هذه المناسبة ونحن نعيش وقتا عصيبا يتطلب وقوف الجميع ليسهم كلا في موقعة في تثبيت الامن والاستقرار والحفاظ على الممتلكات العامة وعدم الاتكالية ورمي التهم على بعضنا البعض وترك مصالحنا وقواسمنا المشتركة جانبا ونتباكى على الماضي ايها القابعون خلف اوهامكم العفنة في اروقة مجالس الخمس ساعات دون فائدة او تخطيط سوى الطعن في الاموات وكرام الناس وانتم تنعتون بختكم وخيبتكم وموت افكاركم قبل ان تبداء ..تجسيد التصالح والتسامح في توحيد طاقات الجنوبيين دون تفريخ هكذا مسميات أضعفتنا خارجيا وسياسيا وجعلت من العقول الجنوبية قاصرة امام الرأي العام العربي والدولي لاننا لم نحترم انفسنا ولازلنا نسخر انانيتنا على همنا العام في سبيل إظهار الزعامات والقيادات لمن هب ودب دون مراعاة اهمية مانمر فيه من محنة صعبة رغم وجود قايد فذ بيننا بشرعيته الدستورية الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ساهمت في نيل الكثيرين من السياسين والمواطنين الجنوبيين مساحة من الحرية والاستقلالية والتنمر الذي امقته في قليل من الشطحات التي لسنا بحاجة اليها في هذة المرحلة لعلها تسهم في تعزيز اللحمة الجنوبية وتزيدها صلابة وتقيها تصدعات بعض افكار الساسة .. ولايفوتنا ان نتداعى فرادا وجماعات لتقديم النصح لمن جرته تلك الافكار المتعصبة ليعود الى جادة الصواب ويكفينا كجنوبيين القتل والدمار ولابد من خطوات لائمة المساجد والشيوخ تجاه هذا الفكر وعلى تلك الوزارات المرتبطة بالشباب والرياضة والثقافة ان تعي دورها المهم في هذه المرحلة لاستيعاب قدرات الشباب وتسخير الامكانيات لتفعيل الانشطة الشبابية والعمالة العاطلة ليسمو المجتمع ثقافيا واجتماعيا ودينيا سمحا ينبذ العنف وإراقة الدماء ...التصالح والتسامح ان ينهض الكل دون تنظير واجتهادات ليست واقعية في إعادة البناء للانسان اولا ولما هدمته الحرب القذرة ثانيا ودعونا من الفوبيا السياسية من كل نشاط خدماتي وشبابي ولنترك للشباب حمل راية القيادة ايها المتسلطون على رقاب الجنوبيين الا مالا نهاية وان حاضرنا ومستقبلنا يجسده توحيد ابداعنا وطاقاتنا وسلوكنا والرحمة للشهداء الاماجد ولانامت اعين الجبناء.