ردا على كاتب المقال عادل عبدالله في صحيفة الحياة السعودية طالعنا المقال المنشور في صحيفة الحياة لكاتب يدعى عادل عبدالله المح في مقاله عن ارتباطات الجنوب بإيران الا يعلم ام انه يعلم كما نعلم جميعا بأن عاصمة يمن صنعاء تأمرت على الخليج مع ايران بينما عاصمة دولة الجنوب عدن تتحالف مع الخليج وضد كل أعداء العروبة. هل يعلم بأن شعب الجنوب العربي لايمانع من ان يكون ضمن شعب العربية السعودية وان اراد المجتمع الدولي التحقق من ذلك فليكن عبر استفتاء شعبي
من العار والمخجل بأنه يتم نشر إساءة عبر صحيفة الحياة السعودية لأرض وشعب الجنوب الأرض الذي اختلطت فيها دماء الشهداء من الجنوب والخليج لماذا استخدم الكاتب لغة الكراهية والإساءة ضد شعب الجنوب الا يدرك بأنها إساءة لكل دول مجلس التعاون الخليجي هذا شيء غير مقبول ومرفوض الإساءة بأي شكل من الأشكال
نحن في الجنوب العربي لسنا مغرمين بالاحضان الايرانية ومواليها العربان،ولانحلم بالاحضان التركية ومواليهم المتاسلمين! ملك السعودية سلمان الحزم وكل إخوانه الأحياء والراحلين وأمير الكويت والبحرين وقطر والامارات الأحياء والراحلين وسلطان عمان كلهم عاصروا الجنوب منذ عهد السلطنات اتحاد الجنوب العربي ويعلمون عصر أكذوبة الوحدة اليمنية ويعلمون من تربط بهم علاقات تاريخ ونسب واصولهم تعود لإيران وتركيا ويعلمون من هم شعب الجنوب عمق علاقات التاريخ وروابط الدم بين الجنوب والخليج يعلمون وكل شيء عن الجنوب؟
الرؤية الجنوبية واضحة وتنسجم مع عروبتها واواصرها بالنسيج الخليجي ، ولم تنسجم أو تتمكن صنعاء من توضيح ذلك صنعاء جلبت الصداع لمحيطها الخليجي بمناصرتها وارتباطها التاريخي بإيران
لم يحدث أن كان الجنوب مبصرا كما هو اليوم ، عدن و المكلا وكل مناطق الجنوب رؤية موحده تتطابق مع المحيط الخليجي . وعاصفة الحزم أثبتت أن شعب الجنوب العرب هم حلفاء الخليج بل جزء لا يتجزأ من النسيج الخليجي الذين قهروا فارس وأطفئوا نار المجوس ماذا يمكن تفسير ماكتب في المقال سوا انه محاولة إثارة الفتنة والتحريض ضد شعب الجنوب لماذا لم يذكر من هم مرتمون بحضن إيران من يخدمون الفرس المجوس ويقولون انهم عرب نحن عرب وهم عرب لماذا هم مع المجوس ضد العرب
اللهم ارحم شهدائنا واغفرلهم واكرم نزلهم وارزقهم جنتك واحفظ السعودية والإمارات والجنوب والبحرين والكويت وقطر وسلطنة عمان ورجال أمننا وجودنا البواسل حماة الوطن بعينك التي لاتنام خليجنا واحد ودمنا واحد وامننا واحد.