يحيز في النفس ان نصادف في حياتنا اناس لم تعلمهم الحياة فقه الدين والتعامل مع الله بعيدا عن النفاق وتغليب المصالح العامة علي المصالح الخاصة كما هو ملاحظ في مجتمعنا. القيادات والنخب مهتمين بارضاء المخلوق علي الخالق وهمتهم انفسهم لدرجة الاسفاف والنفاق والتلميع وسرقة جهود الغلابة منا لضمها لحساباتهم الوهمية وزاد الطيين بله اعلام فاسق وظال يجوب اورفتنا لسرقة جهود والباسها لمن لايستحق الا مارحم ربي من الاعلام والاعلامين . اي وطن ونحن لانتفق واي خارطة طريق نريد ونحن نتربص ببعضنا ونتقل كاهل بعضنا البعض. واي تسامح واي تصالح وانتم ابعد من العفو. المصطلحات جميعها سقطت بعد ان اعتلت الاباطيل والتسوق بدماء الشهداء والجرحى وحتى اصبح العلم الجنوبي مفتاح للافاكين والمصلحجين الذين لازالو ا يتاجروا بالقضايا الوطنيه داخليا وخارجيا لاتفضي الا لمصالح شخصية مع العلم ليس كل حامل علم مقياس لوطنيته . لاتسهبوا بالحب كذبا على الاوطان اوعلى قادة التسامح والتصالح وارجوا ان لاتبالغوا بالمهرجانات كفى رقص وغناء ولا خلونا بزيارة العيدروس والهاشمي، احسن. نحن شعب ابتلانا الله بانفسنا لقلة ايماننا به والانزلاقات التي نعيشها لم نتعلم منها ولم نستفيد كي، نعود لله وننفض الغبار من ارواحنا الضائعة في الجسد والعقل التي ضاقت افقه بالشهوات والمناصب، والوظائف والتسابق المحموم للاضواء وطغي الماديات، على الاخلاقيات، والقيم والمبادئ دون اكثرات لملايين المظالم التي يعانيها الناس بسبب قلة الايمان والدين والعقل لمن كنا نعول عليهم اخراجنا من الظمات الى النور . لاتضيع الحقوق بالتقادم والهروب من الحقيقة ظلم اخر بدلا، من مواجهتها، لااريد، ان انكئ الجراح ولكن لطالما اضحت دكرى الدماء التي هدرت في يناير المڜؤوم تقام له الطقوس والاحتفاليات هذا وحده جرم اخر بدلا من تعميم قراءة القران الكريم في كل، مساجدنا واعلامنا وتخصيص ذلك اليوم بالترحم علي من فقدو وقتلو ودفنوا جماعة وافراد لماذا فقط لان ذويهم يتذكرون ويتالمون وكيف اانتم الا تنكأؤ جراحهم. الحل الامثل لهذه الذكرى حلان لا ثالث لهما. العفوا والصفح يكون في المساجد وان يعلنوا من حقيقة عفوهم وبراة امام الله علي صدقه وطي صفحة الامس بدلا من المتاجرة بالام الملايين. والحل الثاني من لم يصفح يذهب للمحكمة لتقديم مظلمته لمن اراد اقامة العدل في الارض الطيبة التي خبث فيها الانفس . نحن اليوم بحاجة فقط الي عقل وضمير يخرجنا من عنق زجاجة الباطل ونخلع النفاق ونلبس ثوب التقوى لحماية ماتبقى من سمعة الجنوب وبحاجة الى كلمة سواء بيننا لنستحق ادميتنا وروح الله فينا والله من وراء القصد