حزب الإصلاح اليمني كأحد الأحزاب اليمنية هو حزب خلاق بأمتياز بمعنى الحزب , يأهل قواعده وأنصاره بأستمرار له إستراتيجيته وإيديولوجيته المستقبلية بغض النظر عن طبيعة هذه الإستراتيجية أو تلك لوسخر جهده وطاقاته وأعاد نظرته السياسية بالنسبة لقضية الجنوب لصار حزبا يحضى بشعبية أوسع على أننا أعتبرنا حزب الإصلاح اليمني من الأحزاب الخلاقة إذا ماذا أعددنا نحن كجنوبيين للمستقبل ؟ هل وضعنا إستراتيجية مستقبلية شاملة تمكننا من الوصول نحو الهدف المنشود الذي نصبو إليه ألا وهو الإستقلال وإستعادة الدولة؟ أعتقد جازما إن غياب العمل المؤسسي لدى الحراك الجنوبي منذ نشأته هو السبب الحقيقي وراء تأخر تحقيق أهدافه وأهداف شعب الجنوب بأسره كذلك من الأسباب الحقيقية أيضا وجود هوة بين قواعد الحراك وقياداته النخبوية منه مايعني ذلك وجود أزمة ثقة مستعصية عصفت منذ البداية وحتى اللحظة القيادة نفسها والقاعدة الحراكية في المقابل الشعب الجنوبي ثقافته التي فطر عليها هو أنه لايحترم قياداته خلاصة الموضوع العامل الموضوعي مكتمل الأركان أما العامل الذاتي للحراك الجنوبي خاصة والثورة الجنوبية بشكل عام لم ينضج بعد وهذا يتوجب وجود قيادة نخبوية لديها طموح وآفاق مستقبلية حاملة لقضية شعب مقرون ذلك بالإمكانات التي تمكنهم من تحقيق طموح وآمال وتطلعات شعب الجنوب فهل سنرى في المستقبل القريب العاجل أي تغير حقيقي في هذا الإطار، تغير يرتقي إلى معارج الفكر والتفكير الناقد للأمور ووضع الخطط والإستراتيجيات المستقبلية مع مراعاة إفرازات المرحلة الراهنة وكذا مراعاة المصالح المشتركة بين دول الجوار والتحالف العربي خاصة ،ودول الأقليم الدولي؟