قال فخامة الرئيس اليمني المشير الركن/عبدربه منصور هادي اليوم. في مقر اقامته بالرياض اثنا استقباله للسفير الالماني ان الشعب اليمن لن يقبل ابدا بالتجربة الايرانية في اليمن مهما كلفنا الثمن وعلى الانقلابين تنفيذ القرار الاممي 2216بدون قيد اوشرط ون المشروع الايراني كان يهدف لسيطرة الايرانية على اليمن بشكل عام بهدف تصدير تجربة ولاية الفقيه الى دول الخليج والمملكة العربية السعودية بهدف الهيمنة وضرب العقيدة الاسلامية وتدمير الدين الاسلامي من خلال ادعائتها انها من ال البيت وتحريفها للقران الكريم وطعنها بالسنة النبوية وعدائها للصحابة رضوان الله عليهم لقد مني بالفشل التدخل الايراني واطماع فارس باليمن وفشل بهزيمة كبيره لم تكن في حسبان الحكم الايراني وخاصة ان دعمهم للانقلابين في اليمن لم يكن للحوثين ولكن استطاعوا ان يظموا اليهم الرئيس السابق على عبدالله صالح وكذا مغازلة احزاب في المعارضة وكان الدور الايراني قدعمل عل. تقديم المساعدات الحربيه للانقلابين بشكل لم يسبق له مثيل وخسرت ايران خسارة لا تقدر بالارقام ولن تتوقع ان الرئيس هادي سيحطم تلك ألاستراتيجيه والتكتيك التى تبنتها القيادات الايرانية لدعم الانقلابين باليمن وتخطيطهم للسيطرة والهيمنة الكاملة وكان الايرانين يعتقدون ان صنعاء هي العاصمة الرابعة بعد دمشق والعراق وبيروت ولم تكن في حسبانها ان الرجل العظيم هادي هو من يحطم المد الفارسي في اليمن ولم يكن لدى الايرانين ان عاصفة الحزم ستكون هي الضربة القاسمة للقاسم سليماني الذي ينسج خيوط شبكته العنكبوتيه في اليمن وجاءت ألاستراتيجيه كحكمه من رجل عظيم تنبأ ووضع اسس التكتيك وخطط وفقا لاستراتيجيه بعيده شملت تدمير القدرات القتالية للانقلابين وإغلاق الحدود البرية والبحرية والجوية لليمن ووضعه تحت المراقبه والاشراف من قبل قيادات التحالف العربي التى تقوده المملكه السعوديه والامارات ووضع كل امكانيات الجيش الوطني والمقاومه الشعبية تحت امرت التحالف العربي واخذ ان يكون هو القائد لعاصفة الحزم والامل ومعركة تحرير مارب وعدن وحضرموت ونهم وصعده والجوف والان الساحل الغربي انها معارك التحرير التى قدم شعبنا فيها خيرت ابنائه الابطال ولازال يقدم تلك التضحيات جنبا الى جنب مع اشقائنا السعودين والاماراتين حيث اختلط الدم السعودي واليمني والاماراتي في كل الجبهات وذالك لاجل تحرير اليمن من براثين ايران المتمثله بلحوثين ومليشيات صالح وقام الرائيس هادي باول خطوه هي تدمير الجيش العائلي وبنا جيش وطني على اسس وطنيه وامر بدمج المقاومة في الجيش الوطني وبدا العمل في هذا السياق من الصفر وهو ما جعل تحرير المناطق الشماليه تتاخر في التحرير لان الحاظنه كبيره هناك للانقلابين وولا الجيش السابق المتمرد على الشرعية الى جانب الانقلابين بعكس المحافظات الجنوبية التى تحررت بفضل الله ثم دعم ومساندت التحالف والسعودية والامارات العربية المتحدة شعب ال زايد شكرا للاخوة في التحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة السعودية والإمارات العربية شكرا لحكمة رجل عظيم خدم الاسلام وحافظ على نهج السلف الصالح والعقيدة السنية عاش قائد مسيرة التحرير والسلام الرائيس هادي المجد والخلود للشهداء