اسماعيل ولد الشيخ يتهم كل الاطراف برفض الحلول السياسية. في اليمن تعدت الحرب الاهداف الوطنية والقومية و وصلت الى الضغائن الشخصية وحب الانتقام ورد الاعتبار أي حرب اهليه لا منتصر فيها تصبح انتحار للجميع لهكذا نجد ان الحرب اللبنانية لم تنتهي الا حين ذهب الجميع لاتفاق الطائف نقترب من العام الثالث لانطلاق عمليات التحالف كان امام الشرعية وحلفائها والانقلاب وحلفائه فرصة لمدة عامين في فرض امر واقع وان يحسم الحرب احد الطرفين في الايام الاخيرة ومع الحديث عن تسويات سياسية تحركت جبهة نهم وعادت لواجهة الاخبار ان كانوا سيحققون انتصار ليتفضلوا ويفرضوا امر واقع فهذا ما نتمناه فنحن ليس محايدين ونواجه طرف نراه عدو ان كانت تلك التحركات فقط لعرقلة السلام في ضل عجز على الارض فهم بذلك لا يختلفون على الحوثي وصالح الجميع يشارك في استمرار حرب كارثية على الجميع من يرفض الحل السياسي عليه ان يحقق البديل على الارض ومن يعجز عن ذلك يجب ان يعترف بالواقع ويتجه لسلام الشجعان بتقديم تنازلات من كل الاطراف فمن عجز عن الحسم في الميدان لا يمكنه الحسم في مفاوضات السلام. صالح و الحوثي واهمون بإنكار الواقع والحديث عن السيادة وامريكا واسرائيل والمرتزقة هناك واقع تشكل في الجنوب في مارب في تعز وهناك شريحة كبيرة ترفضهم وارض واسعة خارج سيطرتهم وهم في عزله عن العالم في المقابل لا زالت توكل كرمان تتحدث عن محاكمة صالح لا زال مناوئيه يصفونه بالمخلوع والسؤال الان هل يقاتل صالح بمناصرين له ام بأشباح صالح و الحوثي واقع فرضته سنتين من الحرب وهم شركاء في السلام والحل هذا ما تؤكد عليه حتى دول التحالف اذاً اما ان تفرضوا امر واقع او تتعاملوا مع الواقع لدينا ثلاثة اراء متعصبة طرف يريد الغاء الاقاليم و طرف يريد 6 اقاليم وطرف يريد فك الارتباط فالحل الوسط هي الاقليمين ودخول كل الاطراف في شراكة حقيقية فاتورة الحرب تتضاعف وما لا يعلمه كل الاطراف ان حتى ان تحقق الحسم فلن يستقر الوضع لأي طرف فتحالف صالح والحوثي هش ومشاريعهم مختلفة اما الشرعية لديها الكثير من التناقضات والقضايا المجمدة التي ستنفجر عند انتهاء العدو الاكبر سيتمرد حتى حلفاء هادي فلن يسيطر لا على شمال ولا على جنوب ورأينا بوادر ذلك في تعز و عدن حينها سيبدى صراع الاستحقاق النضالي وتقاسم الكعكة وستشارك في ذلك دول ومع كل هذا ندعوكم للحسم وفرض امر واقع او القبول بالسلام