كم كان رائعا ومفيدا تلك المشاركات الرياضية الخارجية لأنديتنا ومنتخباتنا في عدد من الدول بعد الحرب الظالمة التي شنها الحوثيون وقوات المخلوع على عدن بشكل خاص واليمن بشكل عام. . والحقيقة ان تلك المشاركات الرياضية لم تكن فقط مجرد للتنافس الرياضي وحدة بل كانت رسالة قوية للعالم لتواجد عدنواليمن في كل المحافل وان عدنواليمن مازالت بالف خير برغم الظروف التي تعانيها البلاد لكن الذي استطاع ان يعيد الحياة الطبيعية لعدن من الطبيعي انه قادرا ان يعيد الحياة الرياضية لعدن وكل المحافظات المحررة.. لذلك فرض الاستاذ/ نائف البكري وزير الشباب والرياضة احترامه عند الجميع لبصماته الواضحة في كل المسئوليات التي يتحملها سواء حينما كان محافظا لعدن او الان وزيرا للشباب والرياضة وزاد تقدير هدا الرجل /نائف البكري وحب الناس له بعد جهوده في إعادة النشاط الرياضي ودعمه للمشاركات الناجحة في عدد من الدول في الملاكمة وكرة الطائرة والتنس وكرة السلة والفروسية والكاراتيه وعدد من الالعاب التي تركت بصمات واضحة في عدد من الدول ليس فقط في حصد الميداليات والكؤوس كما حصل في الاردن ومصر وغيرهما من الدول ولكن في التواجد القوي لبلدنا ورياضتنا ومقارعة ابطالنا لابطال الدول الاخرى برغم فارف الإمكانيات والظروف التعيسة التي تعيشها البلد بسبب الحرب التي يشنها الانقلابيون على الوطن شمالا وجنوبا ولدلك لاخفيكم سرا حينما اقول لكم انه من خلال حضوري بعض الفعاليات الرياضية الخارجية باني شاهدت اعجابا غير عادي من رؤوساء الوفود الرياضية لمجرد مشاركات انديتنا ومنتخباتنا وكانهم لايصدقون تواجد اليمن في تلك المحافل الخارجية وزاد اعجابهم الروح والإصرار اليمني في المنافسة لحصد المراكز والميداليات المختلقة.. من هنا ومن هذا المنطلق يجب ان نحيي جهود وزير الشباب والرياضة الاستاذ/ نائف البكري لاهتمامه ودعمه بعودة النشاط الرياضي في الداخل وخاصة في عدن اكثر المحافظات التي عانت من الحرب والدمار كما يحسب للوزير البكري دوره المهم في ما تحقق ويتحقق للمشاركات الرياضية للاندية والمنتخبات والامل بالله كبير في ان تعود عدن لسابق عهدها في مختلف الالعاب الرياضية في ضل دعم الوزير نائف البكري واهتمامه كرجل حريص في مسؤولياته كما هو الامل بالله كبير ان تأخذ البلاد مكانتها خارجيا يشكل افضل واوسع في ضل هذا الوزير المحترم ابو جهاد نائف البكري.