استقطاع المرتبات او خصم جزء من مرتبات الصف والجنود والضباط منتسبي الجيش والامن من قبل قادة الالويه المرابطة في عدن نعم انها ظاهره نتنه مكتسبه وارث عن النظام السابق الذي كان يمارسه الحكم العائلي وعصابات النظام لصنعاء للاسف الشديد ان نسمع ونرى قيادات من الحجم الكبير وذات شهره عاليه تقوم باستقطاع مرتبات منتسبيها بحجة الغياب او المخالفات العسكرية في مثل هذا الظرف العصيب الذي نعيشه جميعا حيث اصبح الراتب الشهري لن نستلمه الا بعد مرور خمسه اشهر من المعاناة وبعد ان تضرعت اسرنا الجوع جرا التأخير الذي تمارسه حكومة لايهمها سوى اختلاق المبررات والأعذار
وبعد ذلك العنا يقابل الالفاف بأن رواتبهم موقفه او عليهم خصم مايعادل عشرين بالمائة لماذا ؟وتحت اي مبرر لايعلم
لم تكن هناك معسكرات تستوعب تلك القوة لدى الالويه التى تسمي نفسها بالجيش الوطني والحرس الرئاسي وغيره من المسميات وهل تم اشعار اولئك الجنود او الصف او الضباط بالحضور لكن لا اذن ماحكم تلك الاستقطاعات ياقيادات الجنوب
ان استقطاعات المرتبات تذهب الى المجهول وربما الى بنا مليشيات او تحريض باستمرار الوضع الذي يخدم من سقط في مستنقع الاستقطاعات والعيش على رفات قوت الاطفال الذي ينتظروه من والي امرهم
ويفاجئوا بالاخير ان والدهم لن يجلب لهم سوى ثلث او ربع المرتب في ظل ظروف صعبه جدا جرا ارتفاع الأسعار في المعيشة
للأسف الشديد ان مايجري في معسكرات الجيش الوطني في عدن هو جرائم انسانية تقوم فيها تلك القيادات التى ننتظر منها النظام وأقامت اعمدت الدولة ان تلك القيادات نعتبرها هي المؤهلة الى تحمل مناصب اكبر في قيادات هذا البلد
لقد خاب املي وامل كل يمني حر ان مايجري هو الوجه الاخر لما كانت تمارسه تلك القيادات العفاشية في زمن الحكم الدكتاتوري
الم تعلم تلك القيادات ان الثورات التى قامت واوصلتهم الى هذه المناصب هي بسبب الظلم والممارسات الخاطئة ؟
ام ان تلك القيادات هي تودي نفس الدور الذي كان المحتل يمارسه علينا
الم تعلم تلك القيادات ان الحرب لاتزال قائمه ون ابطال من منتسبي تلك الوحدات تقدم ارواحها لأجل التحرير تحت قيادت الزعيم البطل المشير الركن رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة عبدربه منصور هادي
ماذا تقول وهل تخجل تلك القيادات عندما تسقط في مستنقع الخصميات وهناك قيادات تسقط في جبهات القتال ضد الحوافيش الانقلابين
ماذا يجري يا اولي الالباب هل لديكم هدف اخر لم نعرفه
اعتقد انه لايوجد وحده عسكرية رديئة انما يوجد قائد ردي ومثل تلك القيادات لا يشرف مجتمعنا ان تستمر في قيادت اجيالنا لأنها تقودهم نحو الفساد والخراب و ليست اهله لبنا الجيش النظامي الذي يعتمد عليه في الدفاع عن العقيدة والوطن ان مثل تلك القيادات هي تحاول ابقاء الجيش عبارة عن مليشيات مسلحة ترفض الانضباط وتعيش التخبط والفوضى.
نطالب كل من يهمه الامر ان يعمل على صد تلك القيادات والوقوف بأوجهم وضد ممارساتهم الغير قانونيه
ان النظام والقانون يقول عليكم اتخاذ إجراءات عقابيه جزائية للمخالفات التى يرتكبها منتسبيكم ولا تمس المعاش الذي هو موكل به الى اسرة يعيلها كل منتسب لديكم
نأمل من الهيئة العسكرية العليا التى تعمل بالظل للوزارة الدفاع ان ترصد كل المخالفات وتفضح كل القيادات
ونطالب بتفعيل القضاء العسكري وملاحقة تلك القيادات عبر القضاء العسكري او النيابة العامة
ان مايجري هو جرائم انسانية وجزء من اعمال اللصوصية يؤخذ بدون حق وينهب من خزينة الدولة ويعتبر استنزاف للميزانية بحجة القوه الوهمية التى ترضخ ان تستلم ربع او نص معاش والباقي يذهب لذالك القائد اللص.
على شون الضباط والأفراد والمالية والرقابة والاستخبارات ضبط وإحالة المتلاعبين بالاموال الخاصة والعامة وإحالتهم للقضاء
لا داعي ان ننتظر الى رجل ينزل من السماء ان يغير واقعنا
اعلموا ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.