في الثامن من مارس من كل عام نحتفل بالمرأة. أنها مربية الأجيال العاملة المنتجة التي لا نستطيع الاستغناء عنها. كرّم الإسلام المرأة كإنسانة وأوضح مكانتها في المجتمع ثم جاءت القوانين تحمي حقوقها. أي مجتمع كان يتكون من مجموعة أسر. أما الأسرة نواتها الرجل والمرأة. لا يكتمل المجتمع إلاّ بهما. لهذا علينا احترام المرأة وتعزيز مكانتها وننزع ما في عقولنا من أفكار هدامة عن المرأة باعتبارها متاع وما شابه ذلك. كما على المرأة أن تنتزع حقوقها كاملة وفق ما حددته الشريعة الإسلامية وعكسته القوانين الوضعية المنظمة لذلك. احتفالنا في كل عام بيوم المرأة يأتي تقديراً لمكانتها بيننا. لا تدعو هذه اليوم خاص بتكريمها ومن ثم بقية أيام السنة نمارس عليها العنف والقهر والاستغلال. علينا أن نأخذ بيدها وتمكينها من أخذ موقعها المناسب في المجتمع . أما في الحادي والعشرون من مارس من كل عام نحتفل بعيد الأم. أنها مناسبة عظيمة نبجل فيها أمهاتنا ونشعرهم بالمكانة السامية التي وضعهن ديننا الإسلامي. الجنة تحت أقدام الأمهات. نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أكد على أهمية الأم ثلاث مرات. الأم شأنها عظيم من أجل خلق أجيال. تفني عمرها وصحتها من أجل رعايتنا وبقائنا. لهذا علينا أن نبادلها الحب بالحب لا غير. تحتاج هذه الأم منا كلمة طيبة وهدية مناسبة في يوم عيدها. قال أمير الشعراء أحدم شوقي : الأم مدرسة أن أعددتها ... أعددت شعباً طيب الأعراق