بهذا العنوان نكون قد أطلقنا السهم ووضعنا حد لسوء الفهم !! فهناك الكثير من الخصال في هذا المضمار وبأختصار شديد فأول خطوة أحتيال أقدم عليها هذا الحزب أنتحال أسم الأخوان . وأذا كنا أكثر موضوعية وتحري الصدق بأمنة يجب أن نفرق بين حركة ألأخوان المسلمين كحركة عالمية ... وبين حزب الأصلاح كحزب قبلي عشائري لقيادته الحالية ميول شيطانية وجذور تاريخية ( إبأئية ) حاقدة أفسدوا ما أصلحه الناس وأصلح الناس ما أفسدوه . وأذا ما ردنا أن نقلب الأوراق الجديدة والقدام والتنافر والصدام بين الشمال والجنوب ( فلا يشرف أي جنوبي أن يكون عضواً فيه ) إذا كان يستبقي وجه الله والوطن . فأعمالهم مسجلة بالرقوم كأعداء وخصوم للأمن والأستقرار وحجر عثرة أمام أي حضارة تقوم وشوكة بحلقوم الجنوب والجزيرة العربية والخليج . فهكذا كانوا وهكذا هم عليه اليوم لن يكتفوا بما فعلوه في الجنوب من عام 1994م ألى هذه اللحظة يتعاونون على ألأثم والعدوان كرأس واحد وأيادي عديدة كأيادي الأختبوط تمتد هناء وهناك وألى حيث ما تتطول يد مع ألأنقلابيين وأخرى مع الشرعية وأيادي تعبث وتلعب بالجنوب العربي . فأذا كنا نريد الوقوف على حقيقة هؤلأ القوم أمس واليوم فنشاط أصلاح اليمن بعد هذا العام (مرفوض داخل أراضي الجنوب العربي كحق مشروع يعطي بموجبه القيادات الجنوبية تعميم هذا الرفض عل أي نشاط مخلوط بين الشمال والجنوب .