عندما انطلق المارد الجنوبي بالثورة التحررية السلمية (الحراك ) في 2007 ملهماً ومتصدراً لدول الربيع العربي بسنوات حينها كانت منظومة عصابة شرعية7/7 برئاسة المخلوع عفاش تحاول بشت الوسائل إخماد جذوة الثورة وكانت الوسيلة الأهم هم بعض أبناء الجنوب المنتمين والخاضعين لتلك المنظومة . وحين قامت ثوره التغيير في صنعاء استطاع نصف منظومة شرعية 7/7 المنشقة عن المخلوع والذين استطاعوا احتواء تلك الثورة والالتفاف عليها وعلى أهدافها وبعد ان تسنى لهم ذلك حاولوا وبنفس الأدوات الجنوبية الموالية لهم من اختراق الحراك . حاولوا إسقاط تجربة احتواء ثورة التغيير على الحراك الجنوبي المبارك حيث دعموا استنساخ و أنشأ مخيمات في المعلا والمنصورة ومكونات حراكية بدفع من آل الأحمر و حزب الإصلاح وبعد السقوط الشكلي لنظام صنعاء (شرعية 7/7 ) وإعادة اقتسام السلطة والمحاصصة وتصدر حزب الإصلاح المشهد السياسي تناسى النشطاء الذين كانوا معهم في عدن وانظموا أو بالأصح اندسوا هؤلاء في مكونات الحراك الجنوبي وأصبح منهم قيادات ونشطاء في الصفوف الأولى للحراك لكن هولاء ليس لهم مبدءا إلا من رحم ربي . الشعب والتاريخ يعلم ان هولاء كانوا ومازالوا جزء من منظومة 7/7 وهم من ساهموا في غزو الجنوب ومن ثم كانوا هم الأدوات القمعية لثورة الجنوبية فيما بعد وثم أصبحوا أدوات تآمرية لاحتواء الحراك بعد ثورة 2011 وهم كانوا اذرع المؤتمر ثم القائمين على مخيمات الإصلاح بعدن وبعدها أصبحوا قاده في الحراك وحصروا لحراك عليهم وعلى من والاهم ومن خالفهم خائن وعميل واليوم يكررون نفس الدور على المقاومة الجنوبية وعلى الانتصارات التي حققتها بدماء وجماجم أبناء الحراك ومحاولاتهم لسرقة الانتصارات وتجيرها لهم تمهيداً لتسليم البلاد والعباد لأسيادهم السابقين في عصابة شرعية 7/7 . مانريد قوله هنا باختصار ان من ابتداء حياته بالعمالة والخيانة لشعبه لا يمكن ان يختتم حياته إلا كما بدأها فمن شب على شي شاب عليه وان ذنب الكلب عمره مايعتدل فهولاء بالعربي الفصيح لايستطيعون مخالفه ولاة نعمتهم فاحذروهم .