تتراكم مشاكل الطلبة اليمنيين المبتعثين شهرا بعد اخر وتتنوع مشاكلهم وهموهم بين تأخر مستحقاتهم وانقطاعها، فبحسب شكوى الطلبة اليمنين الدارسين في مملكة ماليزيا انه منذ أكثر من عامين والطلبة المتخرجين من الجامعات الماليزية عالقين في بلد الاغتراب بدون تذاكر سفر ومنذ اكثر من عام ونصف وطلاب الاستمرارية منقطعه مستحقاتهم وعاجزين عن استكمال دراستهم ومنذ اكثر من 7 اشهر ورسوم جميع الطلبة المبتعثين لم تصل اليهم لغاية الان بالإضافة الى ان مستحقات الربع الأول للعام 2017 التي كان مفترضا انها تصل بداية شهر ينايرلم ترسل بعد اليهم. اصبح حال الطالب اليمني في وضع مبكي ومضحك بنفس الوقت فكلما فكر ان يتفرغ لدراسته وأبحاثه والغرض الذي ابتعث فية تظهر مشكلة تأخر المستحقات المالية كل فترة وأخرى، وما ان يخرج الطلبة من اعتصامات ووقفات واحتجاجات حتى يضطروا للدخول في اعتصامات واحتجاجات أخرى حتى اصبح الطالب اليمني بالخارج يقيس سنوات ابتعاثة بعدد سنوات الاعتصامات والوقفات التي حضرها !! عبدالعزيز الريمي نائب رئيس اتحاد الطلبة اليمنيين بماليزيا ورئيس اللجنة المكلفة بمتابعة مستحقات الطلبة قال في تصريح له انه في نوفمبر من العام الماضي استبشر الطلاب خيرا بان أعلن رئيس الجمهورية المشير عبدربة منصور هادي بتشكيل لجنة لحل جميع مشاكل الطلبة اليمنيين بالخارج لكن وللأسف وكما هي عادة حكوماتنا المتعاقبة ان هذه اللجان لاتستطيع عمل حلول جذرية وشاملة، فقامت هذه اللجنة وحلت بعضا من هذه المشاكل وتركت الكثير منها معلقة الى الان بل واستمر مسلسل المماطلة والتسويف كما كانت الحكومات التي تعاقب عليها وطننا .... وأضاف الريمي في تصريحة ان الحكومة الشرعية اللي بيدها البنك والسفارات والتحويلات تتحمل المسؤولية الكاملة عن الطلبة المبتعثين بالخارج، وهي المسؤولة مسؤولية مباشرة عن معاناتنا نتيجة توقف مستحقاتنا ونتيجة توقفنا عن دراستنا واي نتائج اخرى تترتب عن هذة المعاناة سواء علينا او على اسرنا او وضع الجالية عموما والتصريحات والشطحات في الاعلام لا تغني ولاتسمن من جوع، وان هذة المسؤولية تتحملهما ايضا الملحقية الثقافية والسفارة اليمينة كونهما الجهتين التي تمثلان هذه الحكومة والتنصل عن هذه المسؤولية والتهرب عنها باي حجج او مبررات امرلا نقبلة، وعليهم ان يكونوا على قدر هذه المسؤولية وواجب عليهم ان يحافظوا ويدافعوا ويطالبوا بحقوق رعاياهم الذين تحملوا مسؤوليتهم وامانتهم بل وعليهم ان يبحثوا عن اي حلول من اي جهة كانت ... واختتم الريمي تصريحة مذكرا المسؤولين بان يتقوا الله في الطلبة اليمنين بالخارج وان يعرفوا مامعنى ان يعيش الطالب بين هم الغربة وكربتها وبين هم الجوع والطرد من سكنة وجامعتة ويذكرهم بان الجوع كافر فليتقوا غضب وجوع الطلاب بالخارج