تعيش عاصمة محافظة شبوة وجميع مديرياتها انفلات امني غير مسبوق منذ تحرير المحافظة من الغزو الحوثي العفاشي وتعيش عاصمة المحافظة عتق انفلات أمني لم تعيشة العاصمة في الفترات السابقة حيث انتشرت العصابات المسلحة وبدأت بالتهجم على الدوائر والمقار الحكومية المهجورة ويتم احتلالها والسيطرة عليها من دون اي وجه حق قانوني. كما قامت احد العصابات بالهجوم على ملعب الفقيد ناصر الخليفي بالعاصمة عتق وقامت بتخريب الغرف الخاصة بفرع اتحاد كرة القدم بالمحافظة واحراق كل المحتويات المتواجدة بغرف الملعب. كما تم الاعتداء على بعض الملاعب الخاصة بالفرق الشعبية وإتلاف محتويات الملعب من مرامي واخذها وبيعها بالسوق الخاص بالخردة وسط استياء شعبي واسع النطاق من فئة الشباب والرياضة ويعد هذا النوع من التخريب والاعتداء الغير أخلاقي على المنشآت الرياضية اول من نوعة بمحافظة شبوة ، كما نشاهد توجه بعض المتنفذين بالسيطرة على بعض أراضي الدولة والتي من المخطط أقامة متنفسات وحدائق خاصة باطفال شبوة وكل تلك الأعمال تحدث في قلب عاصمة المحافظة ولم تقم السلطة المحلية والأمنية بالعاصمة عتق بدورها الامني من اجل القضاء على مثل هذه الظواهر والعصابات التي تقوم بتلك الاعمال الخارجة عن النظام والقانون واغلاق السكينة العامة بعاصمة المحافظة . كما تعيش المحافظة انقطاع تام للتيار الكهربائي منذ مايقارب عشرة ايام متواصلة بسبب قطاع نصبته قبيلة النسيين شرق العاصمة عتق وتم احتجاز الشاحنات الخاصة بنقل مادة الديزل الخاصة بكهرباء شبوة مطالبين الإفراج عن أولادهم المحتجزين لدى القوات الإماراتية بمطار الريان بالمكلا حسب قولهم . ناهيك عن الانفلات الأمني والفساد المالي والإداري في باقي مدريات شبوة والتلاعب بالمساعدات والاغاثات التي تصل من الدول والمنظمات الخيرية لمساعدة المواطنين حيث يتم التلاعب بها من الجهات المسؤولة الخاصة بتوزيعها . كل تلك الأعمال تصير وتحدث بمحافظة شبوة وسط ركود الجهات الحكومية والسلطات الامنية بالرغم بان تلك الجهات تتحصل على كامل المستحقات من خيرات شبوة كضرائب القات وغيرها .