بعد تحرير مدينة المكلا وبقية مدن حضرموت الساحل من سيطرة تنظيم القاعدة الذى دام عام كامل أستطاع أبناء حضرموت من وضع يدهم على كامل التراب الحضرمي الساحلي. بمساندة قوات التحالف العربي والتفاف السكان استطاعت قوات النخبة العسكرية الحضرمية تحقيق هذا النصر. مضى عام من الملاحقات لجيوب تنظيم القاعدة. كان للضربات الاستباقية أثراً كبيراً على عودة الأمن والاستقرار وتطبيع الحياة المدنية . إن أستتاب الأمن والاستقرار وعودة الحياة المدنية إلى طبيعتها شجع المستثمرين الحضارم في الداخل والخارج للاستثمار والمشاركة في التنمية. هذا الأمر ساهم في حل مشكلة البنزين والديزل ومشتقاته بل ساهمت حضرموت في تمويل جميع المحافظات بالوقود. بعدها تدفقت رؤوس الأموال للمشاركة في بناء العديد من المشاريع الإنتاجية مثل صوامع الغلال وطحن الحبوب وإنشاء شركة النقل البحري لنقل الركاب بداية من المكلا وسقطرى. أما في المشاريع الإسكانية نجد شركة الجوهرة ولؤلؤة المكلا التي تكفلت ببناء شقق للشباب وعمل حدائق عامة ومنتزهات ومحلات تجارية وأخيراً أبراج المكلا. أنها تشكل جملة من المشاريع التنموية التي وضع لها حجر الأساس في الفترة السابقة. خلال أحتفال حضرموت بالذكرى الأولى للتحرير سيتم وضع حجر الأساس لمشاريع ضخمة منها ميناء بروم والمصفاة. المستثمرون الحضارم قادمون. علينا أن نحافظ على نعمة الأمن والاستقرار التي تحققت ومساعدة الأجهزة الأمنية والعسكرية في كشف المتآمرين على حضرموت وزعزعة أمنها واستقرارها .
دعوه للقيادة السياسية والعسكرية والأمنية في عدن للتخلص من المركزية وخوض تجربة مماثلة لحضرموت للمشاركة في تنمية دولة الجنوب المدنية القادمة أن شاء الله .