دعا العميد خالد علي العظمي قائد حماية أمن وحزام منشاة بالحاف بمديرية رضوم بشبوة ، إلى فهم واستيعاب المرحلة والابتعاد عن لغة التشكيك والتخوين والعمل معاً لكل ما من شأنه بأن يسهم في استتباب الوضع والحفاظ على أمن وسكينة مديرية رضوم خاصة والجنوب عامة . وأضاف العميد العظمي في تصريح خاص ل ( عدن الغد )بالقول : " إن وُجِدت بعض الأخطاء فيمكن معالجتها بالعقل والحكمة بعيداً عن أي لغة أخرى ، فمن يعمل لابد وأن يخطي، ونحن عملنا ومازلنا نعمل للقضاء على كافة السلبيات إن وجدت وتصحيحها ووضع المعالجات اللازمة لأي إشكالية تقع هنا أو هناك.
واستطرد قائلا : نحن نبذل قصار جهدنا خلال الفترة ونعمل كل ما بوسعنا ، مهما كانت الظروف التي يمر بها الوطن ، ومهما كلفنا ذلك ، ولن تثنينا اي عراقيل او عقبات هنا أوهناك ، فحن ماضون بمنطقتنا الى الامام وبروح صادقة ونوايا سليمة خالية من كل المؤامرات والأحقاد.
وانتقد قائد حماية وحزام منشأة بالحاف تعالي اصوات النقد بالعنصرية والانحياز القبلي دون النظر لأبناء المديرية ، موضحاً ان تلك اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة وكيدية .
وأضاف بهذا الصدد قائلا : علينا الحذر كل الحذر من الالتفاف حول هؤلاء وتغذيتهم للروح المناطقية واشعال الفتنة التي تمزق الجميع وتخدم اجندة بعينها ، كما يلزمنا أن نكون اكثر حذراً ، ونبتعد عن القيل والقال والنسخ واللصق من منشورات لا تجدي بالنفع.
ولفت قائد الحزام الامني الى آلية التسجيل على بوابة معسكر الريان التي تمت خلال الايام القليلة الماضية قائلا : عندما نقلنا دفعة من المقاومة للتأهيل والتدريب الى معسكر التحالف بالريان ، حاولت ايادي مشبوهة تريد تشويه عملنا كقيادة في الحزام الامني والمقاومة ، وحاولوا تأجيج الرأي العام وإذكاء الفتنة بين ابناء مناطق الواحدي ، و هدم روابط الاخوة وكذا تشويش ما تقوم به الامارات من دور بارز في شبوة و الجنوب عامة.
وأكد العظمي في ختام تصريحه ل ( عدن الغد ) ان الدفعة تم سحبها من معسكر الريان واعادتها ، وذلك للنظر في آلية التسجيل وتصحيح وترتيب آلية تسجيل واعطاء الاولوية للشباب الذين تطوعوا في حماية الوطن ومكتسباته ، مضيفاً بان غرض سحبها قطعاً ودرء للفتنة التي حاول البعض اشعالها بين ابناء مديرية رضوم والمديريات المجاورة لها باستخدام الحس المناطقي والقبلي لحشد وشحن الناس من اجل تأليب الرأي العام في المديرية ، وتأليب الرأي العام بالمديرية ضدنا كقيادة للحزام الامني ومقاومة بالحاف . *من يسلم الحفشاء