قال الأستاذ/ جلال السعيدي أن عمليات نصب وإحتيال وتلاعب كبيرة طالت المواد الإغاثية التي تصل مدينة لودر من منظمة(DRC) منذ شهور ،حيث تباع المواد الإغاثية في الأسواق لتجار الجملة والتجزئة.. وقال السعيدي أن هذه العمليات التي باتت تمارس بصورة لا أخلاقية ومقيتة من قبل تجار الأخلاق وفاقدوا الأمانة والضمير لم تلق أي صد أو زجر من قبل السلطة المحلية بالمديرية التي من المفترض أن تقف موقفاً إنسانياً ومهمياً أمام هذه الجماعات التي تتلاعب بقوت وحياة الناس.. وأكد السعيدي أن المواد الإغاثية والغذائية التي تقدمها منظمة(DRC) لمديرية لودر ومناطقها لا تصل الفقراء والمحتاجين على الإطلاق وإنما تذهب لجيوب النافذين والموظفين في عدة قطاعات ناهيك عن مايباع منها في الأسواق دون رقيب أو حسيب.. وتسآل السعيدي في سياق تصريحه عن دور السلطة المحلية في المديرية والشرفاء أمام عمليات النصب والإحتيال التي تحدث في حق من حقوق الفقراء والمعدمين والمحتاجين، وسكوتهم الغير مبرر أمام مايحدث وكأن الأمر لايعنيهم على الإطلاق.. وأردف السعيدي مناشداً محافظ محافظة أبين الذي تعهد عند توليه بإقتلاع الفساد والفاسدين أن يقف وبحزم أمام هذه الممارسات اللأخلافية والقذرة التي يمارسها البعض في حق الفقراء والمحتاجين الذين لاحول لهم ولاقوة.. وأختتم السعيدي حديثه بدعوة لكل شرفاء لودر المدينة التي قدمت قوافل من الشهداء ضد الشر والطغيان وضد المخربين ومن أرادوا بلودر سوء، أن يقفوا وبحزم ضد هولاء الفاسدين وأن يقتلعوهم من جذورهم،مهما كانت مواقعهم وصفاتهم،وإعادة الحقوق لاهلها مالم فلن تقوم للودر قائمة.. *من فهد البرشاء