قال الأستاذ/ جلال السعيدي من أبناء منطقة زاره بمديرية لودر أن المواد الإغاثية والإعانات التي تقدم بها مركز الملك سلمان للإغاثة وجمعية الإصلاح ومنظمة ال(drc) لمناطق مديرية لورد يتم التلاعب بها من قبل بعض اللجان القائمة على عمليات التوزيع في بعض المناطق ولاتذهب لمصارفها الحقيقية والحالات التي أتت هذه المعونات من أجلها.. وقال السعيدي أن اللجنة التي تشكلت في منطقة زاره بمديرية لودر والتي تحتفظ (عدن الغد) بأسماء أعضائها لم تقم بعملية المسح والتسجيل بالشكل المطلوب, ولم تعطى هذه المعونات والمواد الغذائية والإغاثية للحالات التي كان من المفترض أن تذهب لها, بل ذهبت لمن هم دون ذلك من ذوي وأهل ومعارف أعضاء اللجنة حد قوله..
وأضاف السعيدي أن هناك حالات في أمسّ الحاجة لهذه المعونات ولاتجد مايعينها على توفير أبسط مقومات حياتهم إلا أنه تم إستثنائهم ولم يعطى لهم أي شيء من هذه الإعانات وأعطيت لأناس مقتدرين وميسوري الحال بل وموظفين في كافة القطاعات ولديهم مرتبات ومصادر دخل حد تعبيره..
وأردف السعيدي: إذا كانت هذه الإعانات وغيرها من المواد التي تصل إلى لودر ومناطقها ستذهب إلى أناس لايستحقونها فلا داعي لأن تأتي مرة أخرى لان اليد الطولى للنافذين وتلك اللجان التي تكون فاقدة للضمير والإنسانية ستحرف مسار هذه الإعانات ولن يستفيد منها أحد إلا أولئك الذين لايخافون الله حد وصفه..
وناشد السعيدي القائمين على مركز الملك سلمان للإغاثة وجمعية الإصلاح ومنظمة ال (drc) أن يضعوا حدا لعمليات التلاعب بالمواد الإغاثية والإعانات وأن تكون هناك لجان إشرافية تتسم بالصدق ومخافة الله كي تتم علمية التوزيع والصرف بشكل سليم ومرضي, وكي تذهب هذه المواد لمصارفها الحقيقية بدلا من ذهابها للعاملين عليها أو لأقارب ومعارف اللجان التي تقوم بعملية المسح والتوزيع..